6 أطعمة لا يتناولها أطباء السرطان.. ما السبب؟
مجموعة من الأطعمة يتجنبها أطباء السرطان وينصحون بالابتعاد عنها قدر الإمكان.. ما هي؟
كل يوم هناك تحذيرات جديدة حول نوع من الأطعمة التي قد تسبب السرطان، وانتشار العديد من الدراسات والأبحاث العلمية حول السرطان من خلال الأطعمة التي يجب أن نتجنبها. فاتباع نظام غذائي غير صحي والإكثار منه يزيد من عوامل المسببة للسرطان.
وأثبتت الدراسات أن هناك مواد مسرطنة كامنة في العديد من الأطعمة وهي المسؤولة بشكل مباشر عن الإصابة بهذا المرض الخبيث الذي يهدد حياة الملايين حول العالم.
إليكم مجموعة من الأطعمة التي يحاول أطباء الأمراض السرطانية عدم تناولها تحت أي ظرف من الظروف.
1- فيشار الميكرويف
يحتوي على كميات كبيرة من الزبدة الاصطناعية التي تمنح الفيشار النكهة والرائحة، ولكنها في الوقت نفسه سامة للغاية. الدراسات أثبتت أن الدخان المنبعث من الفيشار يحتوي على مادة داياسيتايل وهي سامة وتؤدي الى التهابات القصبات الهوائية وصولاً إلى سرطان الرئة.
كما أن الأكياس المستخدمة تتكون من مواد كيميائية مضرة جداً، وقد أكدت الدراسات أن هذه الأكياس تحتوي على حمض بيرفلوروأوكتانويك المسرطن والذي يمكنه التسبب بأورام سرطانية في أماكن مختلفة من الجسم.
2- اللحوم المعالجة
تناول ٥٠ جراماً من اللحوم المعالجة يومياً يرفع نسبة الإصابة بسرطان القولون إلى ١٨%. المشكلة لا تتعلق باللحوم بحد ذاتها بل بآلية معالجتها والتي تتضمن تدخينها، وإضافة الملح والمواد الحافظة عند طهي بعض اللحوم تندمج نتريت الصوديوم مع الأمينات في اللحوم، وهو ما يؤدي إلى تكون مركبات "أن- نيتروزو" المسرطنة.
ووفق أطباء السرطان ومنظمة الصحة العالمية تأتي اللحوم المعالجة في نفس خانة التدخين والأسبست؛ من ناحية تأثيرها السلبي ونسبة تسببها بالسرطان. وبالتالي النقانق، الهوت دوج وغيرها من أنواع اللحوم المعالجة تضاعف مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
3- اللحوم المشوية على الفحم
هناك الكثير من المخاطر المرتبطة باللحوم المشوية على الفحم، جزء منها يتعلق باللحوم نفسها وجزء آخر بالفحم، وجزئية تتعلق بتفاعل المواد المنبعثة من الفحم مع اللحوم.. أي أنها كارثة صحية شاملة. الفحم يحتوي على هيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات وهي من المواد المسرطنة، أما اللحوم وحين يتم تعريضها لدرجة حرارة مرتفعة فإن الأمينات غير المتجانسة فيها تتضاعف، وهذه الأمينات مصنفة كمواد مسببة للسرطان.
ولكن الأمر لا يتعلق فقط بحرارة مرتفعة بل يرتبط بمدة الطهي أيضاً، فكلما زادت المدة أدى ذلك إلى تكون المواد المسببة للسرطان. عند الشيّ وعندما تتساقط قطرات دهون اللحوم أو الدسم أو حتى الصلصة التي تم نقع اللحوم فيها كلما جعل ذلك كمية الدخان المنبعثة من الفحم تتضاعف، وهو ما يعني كميات كبيرة من الأمينات العطرية التي تتغلغل إلى اللحوم. الجزء المتفحم من اللحوم يرفع نسبة الإصابة بمختلف الأمراض السرطانية ومن ضمنها سرطان البنكرياس.
وأكدت بعض الدراسات أن تناول اللحوم المشوية بشكل متكرر وخصوصاً الأجزاء المتفحمة يمكنه أن يحدث تغييرات في الحمض النووي ورفع نسبة الإصابة بالسرطان.
4- الدهون المتحولة
تصنع عندما يتم تحويل الزيوت السائلة إلى دهون صلبة عن طريق الهدرجة. الدهون المتحولة موجودة في عدد كبير جداً من الأطعمة مثل الكراكرز، حبوب الإفطار، السمن، المخبوزات، الشيبس، صلصات السلطة، البطاطس المقلية وغيرها الكثير من الأطعمة. ولا يتساهل أطباء الأمراض السرطانية مع هذا الأمر على الإطلاق، وهم يبتعدون وبشكل كلي عن الأطعمة التي تحتوي عليها فهي تسبب السمنة، كما أنها تضاعف نسبة إصابة السرطان وهي مضرة بشكل كبير جداً على كل الأصعدة.
5- سلمون المزارع
سلمون المزارع يحتوي على كميات كبيرة جداً من الملوثات. إذ تبين أن مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور التي تحتوي عليها هي ١٦ ضعف الكمية الموجودة في السلمون البري، ٣.٤ ضعف الكمية الموجودة في الأطعمة البحرية، و٤ أضعاف الكمية الموجودة في اللحوم الحمراء.
ولكن الأمر لا يتعلق فقط بمواد مسرطنة فهو أيضاً يحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة المضرة بالصحة. أي أن سلمون المزارع لا يقدم لك أي فائدة تذكر، على العكس فهو يضاعف نسبة إصابتك بالسرطان بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأمراض المختلفة.
6- المُحليات الصناعية
تُستخدم في المشروبات والحلويات والأطعمة الجاهزة وفي بعض أنواع العلكة، وحتى في بعض أنواع معجون الأسنان. المُحليات الصناعة تسمى "كوكتيلات كيميائية" فهي مواد كيميائية خالية أو منخفضة السعرات الحرارية ومما تتسبب به، بالإضافة إلى مضاعفة مخاطر الإصابة بالسرطان السكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم كما أنها تحفز الشهية وبالتالي تزيد الوزن. وفق أطباء السرطان ورغم أنه لا توجد دراسة شاملة تدعم بشكل مؤكد واقع أنها تضاعف نسبة السرطان، ولكن تجاربهم مع المرضى جعلتهم يقررون الابتعاد قدر الإمكان عنها وإبدالها بالمُحليات الطبيعية.