دراسة: علاج مناعي لسرطان الغدد الليمفاوية يحقق نتائج إيجابية
العلاج المناعي يستخلص الخلايا التائية من المريض، لتعديلها جينيا من أجل التعرف على الخلايا السرطانية، ثم تُعاد لجسم المريض.
رصدت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من جامعة شيكاجو، نتائج إيجابية أظهرها علاج بالخلايا المناعية تم تجربته على المرضى.
ووفقا للنتائج التي نشرتها دورية New England Journal of Medicine وعُرضت مؤخرا في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الدم في سان دييجو، فإن 52% من المرضى تحسنوا بشكل إيجابي مع العلاج، وأظهر 40% استجابة كاملة و12% استجابة جزئية، وبعد عام واحد من العلاج، لم تحدث لـ65٪ من هؤلاء المرضى أي انتكاسات.
وتعتمد عملية العلاج المناعي على أخذ الدم من المريض واستخلاص الخلايا التائية منه وإعادته بدونها، ثم تعدل جينيا لتتمكن من التعرف على الخلايا السرطانية، وتُعاد بعد ذلك لجسم المريض، لتطلق هجوما قويا على الخلايا السرطانية يؤدي لتدميرها.
ونقل الموقع الإلكتروني للمركز الطبي بجامعة شيكاجو قصصا لمرضى استفادوا من هذا العلاج، ومنهم "بيند إنديانا" الذي عاد بسرعة إلى وظيفته ونادرا ما يغيب عن لعبة كرة القدم، و"سكوت ماكنتاير" الذي قضى حتى الآن 30 شهرا بعد العلاج ولم يشتكِ من حدوث أي انتكاسات.
ويسبب هذا الشكل من أشكال العلاج المناعي آثارا جانبية شديدة لكن محدودة، وأكثر الأعراض الضارة شيوعا هي متلازمة إطلاق السيتوكين، والتي تسبب أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا، مثل الحمى والتورم وانخفاض ضغط الدم، كما يمكن أن يسبب تأثيرات عصبية مثل الهذيان، لكن الأطباء تعلموا كيفية التحكم في هذه الآثار الجانبية.
aXA6IDUyLjE0LjExMC4xNzEg جزيرة ام اند امز