مسيرة سريعة صعدت بالقائد المليشياوي الليبي محمود حمزة، جعلته يتصدر مشهد صراع المليشيات في العاصمة طرابلس.
ليس له بأمور القتال علم ولا خبرة، لكنه أحواله انقلبت رأسا على عقب، بعد عام 2011، فأصبح المدني البسيط قائدا للواء 444، أقوى لواء عسكري في طرابلس.
إنه محمود حمزة صاحب المسيرة العسكرية غير المألوفة، التي بدأها بالتحاقه بـ"قوة الردع", لكن طموحات الرجل كانت أكبر بكثير، فانقلب على تلك القوة ليؤسس لواء "444".
وسرعان ما فرض سيطرته على معظم أطراف العاصمة الليبية، بعد أن قام بأدوار كبرى مكنته من ذلك، خاصة بعدما أوقف القتال بين المليشيات وسط طرابلس عام 2022.
لكن الهدوء لم يستمر طويلا، فتجددت الاشتباكات وتساقط القتلى بعدما قبض عليه في مطار معيتيقة على يد "قوة الردع"
أربع وعشرون ساعة من القتال، وأعلن الإفراج عن محمود حمزة، إلا أن أزيز الرصاص لم يخمد، لعدم وصوله فورا للمقر الرئيسي للواء 444،