فرنسا تتوقع هدنة قريبة في "قره باغ"
الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى مشاورات مع رئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذربيجاني حول نزع فتيل الأزمة
أعربت فرنسا، الجمعة، عن أملها في التوصل إلى هدنة قريبا للنزاع الدائر في إقليم ناغورني قره باغ، على الرغم من أن الوضع لا يزال مضطربا.
وقال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يرى أنه من الممكن التوصل لهدنة "قريبا" في النزاع.
وأضاف أن ماكرون أجرى مشاورات مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في وقت متأخر الخميس ومع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في وقت مبكر اليوم الجمعة.
وأشار بيان الإليزيه، إلى أن الجميع سيسعون إلى "استئناف المفاوضات في الأيام المقبلة".
يأتي ذلك فيما، أكدت أذربيجان أن وزير خارجيتها جيهون بايراموف سيشارك في محادثات في موسكو اليوم، في الوقت الذي اشتبكت فيه قوات أذربيجانية وقوات في الإقليم.
وفي ظل دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الأعمال العسكرية في الإقليم وجه الكرملين دعوة إلى بايراموف ونظيره الأرميني زوهراب مناتساكانيان اليوم.
وأعلنت روسيا أن أرمينيا وأذربيجان وافقتا على المشاركة في مفاوضات في موسكو تهدف إلى إنهاء المعارك في الإقليم، بعدما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى عقدها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، لوكالة فرانس برس، إن "باكو ويريفان أكدتا مشاركتهما في مشاورات موسكو"، مضيفة أن "التحضيرات جارية على قدم وساق" للمحادثات المنتظرة في وقت لاحق الجمعة والتي يشارك فيها وزيرا خارجية البلدين.
وفي ظل هذه الدعوات، أفاد مسؤولون في وزارتي دفاع أرمينيا وأذربيجان بأن الاشتباكات العنيفة تواصلت ليل الخميس الجمعة وأشاروا إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين بعدما أعلن بوتين ليل الخميس عن اجتماع موسكو، وناشد الطرفين وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأعلنت وزارة الدفاع في إقليم ناغورني قره باغ، الجمعة، سقوط 26 قتيلا في صفوف قواتها مما رفع عدد القتلى إلى 376 منذ اندلاع القتال مع القوات الأذربيجانية في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.
aXA6IDMuMTI4LjMxLjc2IA==
جزيرة ام اند امز