مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش حدود سلطة الرئيس الأمريكي في شن هجوم نووي، وهي سابقة تعتبر الأولى منذ 1976.
تساءل أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، عن حدود سلطة الرئيس الأمريكي في شن هجوم نووي، وذلك وسط توتر بين واشنطن وبيونج يانج.
وتركز النقاش أثناء جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، على فرضية قرار رئاسي بالمبادرة بضرب عدو بالأسلحة النووية أو ما يعرف بـ"الضربة الأولى" في اللغة الحربية.
وقال الديمقراطي كريس مورفي: "نخشى أن يكون رئيس الولايات المتحدة غير مستقر ومتقلبا إلى حد يجعله يعطي أمرا باستخدام سلاح نووي في تعارض تام مع مصالح الأمن القومي الأمريكي".
وقال رئيس اللجنة الجمهوري بوب كوركر، الذي دعا لعقد الجلسة، وهي الأولى من هذا النوع منذ 1976، "حين يصدر الأمر ويؤكد، لا توجد وسيلة لإلغائه".
aXA6IDMuMTQ3LjYwLjYyIA== جزيرة ام اند امز