ترامب يعزز تقدمه بـ«المتأرجحة».. دفعة بمسار «البيت الأبيض»
كشف استطلاع جديد للرأي عن تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الرئيس جو بايدن في ست من سبع ولايات متأرجحة.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه في ظل عدم الرضا عن الاقتصاد ودوامة الأسئلة حول عمر بايدن، يتقدم ترامب بعدة نقاط في كل الولايات المتأرجحة باستثناء ويسكونسن، حيث يتقدم بايدن بثلاث نقاط في سباق ثلاثي مع المستقل روبرت إف كينيدي جونيور.
ومن أجل إعادة انتخابه يحتاج بايدن إلى الاحتفاظ بولايات "الجدار الأزرق"، وهي ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا.
ويتقدم ترامب بنقطتين في ميشيغان، وبفارق 3 نقاط في بنسلفانيا رغم وجود قطاع كبير من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم.
وبحسب الاستطلاع، يتقدم ترامب في جورجيا بثلاث نقاط، وفي نيفادا بأربع نقاط، وفي أريزونا بفارق خمس نقاط.
وبعد حصولهم على 15% من الأصوات في الاستطلاع، قد يكون المرشحون المستقلون هم المفتاح لفوز بايدن أو ترامب.
وبفضل موقف كينيدي جونيور من السياسة الخارجية وتشكيكه في الحكومة ومواقفه المناهضة للقاحات جعلته يحظى بشعبية لدى الناخبين المناهضين للمؤسسة في كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
ووفقا للاستطلاع فإن ترامب يتمتع بميزة فيما يتعلق بالاقتصاد والحدود والتضخم، بينما يتمتع بايدن بميزة فيما يتعلق بالإجهاض.
ورغم وقوفهم إلى جانب ترامب في القضايا الاقتصادية وإظهار القليل من الثقة بالاقتصاد الوطني، قال ما لا يقل عن 60% من المشاركين في كل ولاية متأرجحة باستثناء ويسكونسن، إن اقتصاد ولايتهم في وضع جيد، في حين قال عدد أقل بكثير نفس الشيء عن الاقتصاد الوطني.
وفي جورجيا وكارولينا الشمالية، كان الانقسام بين الاقتصاد الوطني واقتصاد الولاية أكبر، حيث كان لدى 38% و33% فقط من المشاركين وجهة نظر إيجابية حول الاقتصاد الوطني، لكن 67% و66% قالوا إن اقتصاد الولاية في حالة جيدة.
وفي ميشيغان، كانت وجهة النظر أكثر إيجابية تجاه الاقتصاد، وقال 51% من المشاركين إن الاقتصاد الوطني في حالة جيدة، وقال 67% نفس الشيء عن ولايتهم.