ترامب ينتقد كتابا لمفجر فضيحة "ووترجيت" اتهمه بالتخطيط لاغتيال الأسد
الرئيس الأمريكي انتقد كتابا جديدا عن البيت الأبيض سيصدر قريبا للصحفي الاستقصائي الشهير بوب وودورد، ذكر فيه أن ترامب أمر باغتيال الأسد
انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب كتابا جديدا عن البيت الأبيض سيصدر قريبا للصحفي الاستقصائي الشهير بوب وودورد، ووصفه بأنه "مجرد كتاب آخر سيئ"، و"أشياء مريعة".
وكتب في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر": "كتاب وودورد تم تفنيده وتكذيبه من قبل الجنرال (وزير الدفاع) جيمس ماتيس والجنرال (رئيس الموظفين) جون كيلي. أقوالهم مؤلفة من الاحتيال، وخداع الشعب. وبالمثل القصص والاقتباسات الأخرى. وودورد عميل ديمقراطي؟ لاحظوا التوقيت؟".
وأضاف أن "كتاب وودورد الذي فقد مصداقيته تماما حيث الكثير من الأكاذيب والمصادر الزائفة، جعلني أدعو (وزير العدل) جيف سيشنز بأنه متخلف عقليا وجنوبي أخرق.. قلت: لم أستخدم هذه المصطلحات مطلقا حول أي شخص، بما في ذلك جيف، وكون المرء جنوبيا هو شيء عظيم. لقد اختلق الأمر لبث الفرقة!".
وعبر "تويتر" أيضا، أعاد ترامب نشر البيان الذي أصدره وزير الدفاع ماتيس في وقت سابق، ونفى فيه ما جاء على لسانه في الكتاب، مؤكدا أنه لم يحدث بالأساس.
كما نشرت بيانات نفي أصدرها كل من كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، والمتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إلى جانب تقارير صحفية أشارت إلى أن ماتيس فند مزاعم وودورد.
وقال وودورد، مفجر فضيحة "ووترجيت"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر وزير دفاعه، جيمس ماتيس، بـ"اغتيال" رئيس النظام السوري بشار الأسد؛ بعد هجوم كيماوي ضد المدنيين في بلدة خان شيخون بريف إدلب يوم 4 إبريل/نيسان 2017، لكن الوزير لم يمتثل لأوامره.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست"، الثلاثاء، مقتطفات من الكتاب المعنون "خوف: ترامب في البيت الأبيض"، قبل أسبوع من صدوره المقرر يوم 11 سبتمبر/أيلول الجاري، وقالت إنه يكشف تفاصيل ما وصفته بـ"التوتر والفوضى" داخل البيت الأبيض.
aXA6IDEzLjU4LjIwMC4xNiA=
جزيرة ام اند امز