ترامب يلوِّح بالخيار العسكري ضد كوريا الشمالية "إذا لزم الأمر"
الرئيس الأمريكى أشاد "بالتعاون الكبير" من جانب نظيره الكوري الجنوبي في أزمة التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية.
أشاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "بالتعاون الكبير" من جانب نظيره الكوري الجنوبي مون جيه- إن في أزمة التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، رغم الخلافات بين البلدين بشأن كيفية مواجهة بيونج يانج، معربا في الوقت نفسه على استعداده لاستخدام الخيار العسكري "إذا لزم الأمر".
وقال ترامب، عقب وصوله، الثلاثاء، إلى العاصمة سيول محطته الثانية ضمن جولته الآسيوية، إنه يجب التوصل لحل ينهي التهديد الأمني الذي تمثله كوريا الشمالية.
وأشار ترامب، في مؤتمر صحفي مشترك مع مون، إلى تحقيق "تقدم كبير" في الملف الكوري الشمالي، وقال إن "بعض الأمور تتحرك".
وأضاف: "أعتقد أننا نحقق تقدما كبيرا"، مشددا على أن "التحالف بين سيول وواشنطن "أقوى من أي وقت مضى"، وعلى استعداده لاستخدام الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية "إذا لزم الأمر".
من جانبه عبّر مون عن أمله في أن تكون زيارة ترامب نقطة تحول في مساعي نزع فتيل التوترات بشأن برنامج كوريا الشمالية النووي وفرصة لبحث شكاوى الرئيس ترامب بشأن الاتفاقات التجارية بين البلدين.
وكان ترامب قد هدد بالانسحاب من اتفاق التجارة الحرة بين البلدين كما انتقد مون لتأييده وجود تواصل دبلوماسي مع بيونج يانج في نهج وصفه الرئيس الأمريكي ذات يوم "بالترضية".
ويسعى ترامب إلى زيادة الضغط على بيونج يانج بعد زيارته لطوكيو؛ حيث أعلن أن اليابان ستسقط أي صواريخ كورية شمالية "في الجو" إذا اشترت الأسلحة الأمريكية اللازمة، مشيرا إلى أن الحكومة اليابانية ستتخذ موقفا تفادته حتى الآن.
وهبطت الطائرة التي تقل ترامب وزوجته ميلانيا في قاعدة أوسان الجوية خارج سيول في مستهل زيارة تستمر 24 ساعة يمكن أن تؤجج التوترات مع كوريا الشمالية.
وأقلت طائرة هليكوبتر ترامب بعد ذلك إلى قاعدة كامب هامفريس، أكبر قاعدة أمريكية في البلاد، والتقى هو والرئيس الكوري الجنوبي قوات أمريكية وكورية جنوبية.