حملة ترامب تحظر تصاريح صحفيين في فلوريدا.. ما القصة؟
حظرت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب التصاريح لعدد من الصحفيين الذين كانوا يخططون لتغطية فعالية ليلة الانتخابات في فلوريدا.
جاء ذلك ردا على تغطياتهم التي وصفتها الحملة بأنها "غير دقيقة". ووفقا لتقارير من مصادر مطلعة، شملت الجهات الإعلامية التي تم منعها من الحضور كل من "بوليتيكو"، و"أكسيوس"، و"بَك"، و"فويس أوف أمريكا"، و"ماذر جونز".
كانت "بوليتيكو" قد حصلت مسبقًا على موافقة لحضور الفعالية، لكن تم إلغاء التصاريح صباح يوم الثلاثاء، بعدما نشرت تقريرًا عن فصل أحد مديري حملة ترامب بسبب انتمائه لحركة "القومية البيضاء".
الصحفية تارا بالميري، مراسلة "بَك"، كانت هي الأخرى ستنقل تغطية الفعالية ضمن برنامج انتخابي خاص عبر "أمازون"، لكن بعد نشرها مقالًا تناول "القلق" داخل حملة ترامب، تم إلغاء تصريحها أيضًا.
وعلقت بالميري عبر بودكاست "Somebody’s Gotta Win" قائلة: "أبلغتكم سابقًا أنني سأغطي فعالية ترامب من ويست بالم بيتش، لكن اتضح أن مدير الحملة قرر حرماني من الدخول بسبب تقاريري"، وفق شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية.
وعلق رئيس حملة ترامب، كريس لاكيفيتا، عبر منصة "إكس" بأن بالميري "مُنعَت من دخول مارا لاغو بسبب ميلها لنشر معلومات كاذبة". وأضاف في تغريدة أخرى، أن الحملة تملك "قائمة وتدقق فيها مرتين".
وجاء منع تصاريح الصحفيين في وقت يستمر فيه ترامب بمهاجمة وسائل الإعلام. وقد تعهد سابقًا بسجن الصحفيين الذين لا يكشفون مصادرهم السرية، وطالب بالتحقيق مع المؤسسات الإعلامية بتهمة "الخيانة"، وأبدى دعمه لإلغاء تراخيص البث للمؤسسات التي يرى أنها منحازة ضده.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها حملة ترامب أو إدارته السابقة التصاريح الصحفية كرد فعل على تقارير إعلامية.
وفي عام 2018، سحب البيت الأبيض تصريح المراسل جيم أكوستا من "سي إن إن"، ثم اضطرت لإعادته بعد أن رفعت "سي إن إن" دعوى قضائية.
aXA6IDE4LjIxOC4xOTAuMjM3IA== جزيرة ام اند امز