تهنئة أوباما بعيد الميلاد أكثر شعبية "مليون مرة" من تغريدة ترامب
الصورة التي نشرها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لتهنئة متابعيه على تويتر حظيت بشعبية أكبر من تغريدة خلفه دونالد ترامب
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تحتوي فيديو يتمنى فيه عيد ميلاد مجيداً لمتابعيه، لكن الصورة التي نشرها الرئيس السابق له حظيت بشعبية أكبر.
بعد ساعات من نشر ترامب تغريدته التي هنأ فيها متابعي حسابه بعيد الميلاد، الاثنين الماضي، نشر باراك أوباما صورة له مع عائلته مهنئاً العالم بعيد ميلاد مجيد.
وفي تغريدة ترامب، حيث ظهرت معه السيدة الأولى ميلانيا، أعربا عن سعادتهما لتمني عيد ميلاد مجيد لأمريكا وللعالم أجمع. وقالت ميلانيا: "في هذا الوقت من العام، نتمنى الأفضل لأمريكا وروح الشعب الأمريكي. في إجازة الكريسماس، نحتفل بالنعم التي حصلنا عليها كأمريكيين ونصلي من أجل السلام حول العالم". وحصلت تغريدته على أكثر من 177 ألف إعجاب وما يزيد عن 45 ألف إعادة مشاركة.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت إن الفيديو الذي قام الرئيس ترامب بمشاركته عبر تويتر أثناء زيارته هو وزوجته إلى بورتوريكو بعد تعرضها لإعصار مدمر، حاز على إعجاب أكثر من تغريدة عيد الميلاد، حيث حصل على أكثر من 2 مليون مشاهدة.
ومن ناحية أخرى، حصلت تغريدة أوباما وكانت عبارة عن صورة له مع زوجته وابنتيه وخمسة أطفال، وكتب عليها "نتمنى لكم السلام والسعادة في موسم الإجازات هذا". وحصلت تغريدته على ما يزيد عن 1.2 مليون إعجاب وأكثر من 229 ألف إعادة مشاركة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تنال فيها تغريدات أوباما شعبية أكثر من تلك الخاصة بترامب، ففي عيد الشكر على سبيل المثال، غرد ترامب قائلا: "عيد شكر سعيد!" مع فيديو له وهو يتحدث أمام مدفأة. أما تغريدة عيد الشكر الخاصة بأوباما فتضمنت أيضا صورة له مع عائلته ورسالة: "نتمنى لكم عيد شكر سعيدا مليئاً بالسعادة والامتنان"، وكانت أيضا أكثر شعبية من تغريدة ترامب.
ولا يتضح ما إذا كان الرئيس الأمريكي ترامب يقوم بمقارنة إحصاءات حسابه عبر تويتر، بتلك الخاصة بأوباما، لكن الأكيد أنه يركز جيدا على سياسات السابق له فيما يتعلق بكوريا الشمالية وروسيا وإيران.
وفي عام 2017، كانت ثلاث من تغريدات أوباما من بين أكثر تسع تغريدات أعيدت مشاركتها عبر تويتر، مقابل عدم بروز أي من تغريدات ترامب.
ويتابع حساب الرئيس ترامب 45.1 مليون شخص، أقل من نصف متابعي حساب أوباما الذي يصل عددهم إلى 98.2 مليون شخص.