اجتماع ترامب بمنتجي السجائر الإلكترونية ينتهى دون نتائج
الرئيس الأمريكي أعلن، في وقت سابق، أنه كان يفكر في فرض حظر على منتجات السجائر الإلكترونية ذات نكهة ولكنه تراجع مؤقتا على الأقل
لم يسفر اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بممثلين لصناعة منتجات التدخين الإلكتروني ومسؤولين في قطاع الصحة في البيت الأبيض، الجمعة، عن أي نتائج وكان الاجتماع يناقش تأثير السجائر الإلكترونية على الشباب الأمريكي.
ولم يأخذ ترامب، الجمعة، موقفا محددا، لكنه قاد نقاشا حول التدخين الإلكتروني استمر لأكثر من ساعة.
وأعلن الرئيس الأمريكي، في وقت سابق، أنه كان يفكر في فرض حظر على منتجات السجائر الإلكترونية ذات نكهة ولكنه تراجع مؤقتا على الأقل، ورضخ لحملة ضغط قوية مارسها قطاع التبغ والسجائر الإلكترونية.
ودعا ترامب، منذ 10 أيام، إلى إجراء محادثات حيث يمكن لممثلي الصناعة والعاملين في المجال الطبي التوصل إلى حل مقبول "لهذه المعضلة" فيما تخضع هذه الممارسة لمزيد من التحقيقات بعد سلسلة من الوفيات.
وقال الرئيس الأمريكي على موقع "تويتر": "سيكون التركيز على صحة الأطفال وسلامتهم إلى جانب الوظائف"، فهذا القطاع يتهم باستهداف القصر.
ويحذر المدافعون عن هذا القطاع من أن الحظر قد يكلف أشخاصا وظائفهم ويحد من دور السجائر الإلكترونية في مساعدة المدخنين على التوقف عن استهلاك السجائر التقليدية.
وتطالب منظمات مناهضة للتدخين والجمعية الأمريكية للسرطان ترامب بالالتزام باقتراحه الأصلي بفرض حظر على كل السجائر الإلكترونية.
وقال ترامب إنه يجب توخي الحذر في هذه المسألة، موضحا أن تحديد السن الدنيا لتدخين السجائر الإلكترونية عند 21 عاما قد يكون حلا منطقيا، وهو ما فعلته 18 ولاية من أصل 50 ولاية أمريكية.