اكتشاف مادة جديدة بالسجائر الإلكترونية تهدد المدخنين
الحالة التي وصفتها مجلة الجمعية الطبية الكندية تسهم في زيادة الغموض الذي يحيط بالسجائر الإلكترونية التي أصبحت شعبية
كشفت مجلة الجمعية الطبية الكندية، الخميس، أن زيت فيتامين إي ليس هو مصدر الخطر الوحيد الذي تشكله السجائر الإلكترونية على مستخدميها، بل توجد مادة أخرى تهدد صحة المدخنين وهي ثنائي الأسيتيل.
وأشارت المجلة إلى حالة شاب كندي كاد أن يفقد رئتيه بعد 5 أشهر من استخدامه المكثف للسجائر الإلكترونية وكان المكون المشتبه في قيامه بالضرر هو ثنائي الأسيتيل، وهو يختلف عن زيت فيتامين إي الذي حددت السلطات الأمريكية أنه مسؤول عن عشرات الوفيات.
وتسهم هذه الحالة التي وصفتها مجلة الجمعية الطبية الكندية في زيادة الغموض الذي يحيط بالسجائر الإلكترونية التي أصبحت شعبية لدرجة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن الحظر المقترح على بعض النكهات خوفا من أن تكلفه هذه الخطوة خسارة أصوات.
وربط أطباء التدخين الإلكتروني بـ42 حالة وفاة في الولايات المتحدة منذ الصيف الماضي، وفي كندا، أصيب 8 أشخاص بأمراض متعلقة بهذا النوع من السجائر إلا أنه لم تسجل أي حالة وفاة.
وتوصل المحققون الأمريكيون إلى أن المسبب هو زيت فيتامين إي الذي يضاف إلى عبوات السجائر الإلكترونية السائلة، خاصة التي تحتوي على مادة "تي إتش سي"، لكن في كندا، حدد الأطباء أن رئة الشاب مصابة بمتلازمة انسداد القصيبات الشعرية، وهي التهاب في الشعب الهوائية الصغيرة قبالة الرئتين.
وكانت إصاباته مماثلة لتلك التي لوحظت لدى الأشخاص الذين يعانون من "رئة الفشار" وهي حالة وجدت لدى العمال في مصانع الفشار بالمايكروويف الذين استنشقوا عن طريق الخطأ ثنائي الأسيتيل، وهو منتج يستخدم في صناعة المواد الغذائية ويعطي الفشار نكهة زبدية.
ويعد ثنائي الأسيتيل آمنا إذا تم تناوله لكنه يصبح خطيرا إذا دخل إلى الرئتين.
aXA6IDMuMTQ0LjQ1LjE4NyA= جزيرة ام اند امز