إسرائيل حائرة بين ترامب وكلينتون
رغم التواجد القوي لدونالد ترامب داخل إسرائيل، لكن الصوت اليهودي في أمريكا يميل إلى دعم هيلاري كلينتون.
قبل ساعات من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يبرز التساؤل حول من سيحظى بدعم تل أبيب للوصول إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب أم هيلاري كلينتون.
يرى الأمريكيون في إسرائيل أنهم قادرون على دعم ترامب في الانتخابات، لا سيما أن معظمهم مناصرون للحزب الجمهوري.
وقال مارك زيل، رئيس منظمة "الجمهوريون في إسرائيل" في تصريح لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن مصالح إسرائيل مع الولايات المتحدة ثابتة وعميقة، وإن الشرق الأوسط في فترة أوباما قد اشتعل نتيجة سياساته المتناقضة، والتي أثرت على تل أبيب سلبيا.
وأضاف زيل أن العلاقات بين أمريكا وإسرائيل شهدت حالة من الفتور خلال حكم أوباما، وأن إدارته لم تكن صديقة لإسرائيل بالقدر الكافي، وأن ترامب يضع مصالح تل أبيب كأولوية في برنامجه الانتخابي.
ورغم ميل الأمريكيين الإسرائيليين الحالي للتصويت لصالح ترامب، ينقسم الإسرائيليون أنفسهم حول المرشح الأفضل لخدمة مصالح بلادهم، فحسب استطلاع للرأي للقناة الثانية الإسرائيلية، وجد أن معظم الإسرائيليين يرون في هيلاري كلينتون الشخصية الأنسب لتولي منصب رئاسة الولايات المتحدة.
ويدعم معظم الصوت اليهودي المؤثر داخل الولايات المتحدة، والذي يقدر بـ6.8 ملايين أمريكي يهودي، التيار الديمقراطي وفقا لمعهد بيو الأمريكي للأبحاث، على الرغم من أنهم لا يثقون بهيلاري أو ترامب، لكنهم سيختارون هيلاري، كأقل الضررين، حسب المعهد.
ويوجد في داخل إسرائيل 200 ألف ناخب أمريكي مسجل، وفقا للمنظمة IVoteIsrael المختصة بالشؤون الانتخابية للأمريكيين–الإسرائيليين، والأمريكيين المقيمين في إسرائيل، وتقدر وزارة الخارجية الأمريكية عدد الأمريكيين المقيمين في تل أبيب بحوالي 200 ألف شخص من أصل 9 ملايين أمريكي يعيشون خارج الولايات المتحدة، أغلبهم لا يستطيعون التصويت كونهم غير مسجلين كناخبين.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTkuNjcg جزيرة ام اند امز