ترامب: انتهاكات كوهين لتمويل الحملة الانتخابية "ليست جريمة"

دونالد ترامب قال على تويتر: "أقر مايكل كوهين بذنبه في تهمتين تتعلقان بانتهاكات في تمويل الحملة الانتخابية، وهما ليستا جريمة".

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن انتهاكات محاميه السابق مايكل كوهين بشأن تمويل حملته الانتخابية "ليست جريمة".  

• محامي ترامب السابق يقر بالاحتيال وخرق قوانين الحملات الانتخابية
• محامي ترامب يخضع لتحقيقات قضية ارتباطه بروسيا

وكتب ترامب على تويتر "أقر مايكل كوهين بذنبه في تهمتين تتعلقان بانتهاكات في تمويل الحملة الانتخابية، وهما ليستا جريمة".   

وفي أول رد فعل على اعترافات كوهين، أكد ترامب في سلسلة من التغريدات أن انتهاكات تمويل حملته "ليست جريمة".  

وقال إن "مايكل كوهين اعترف بذنبه في تهمتين تتعلقان بتمويل الحملة الانتخابية وهما ليستا جريمة"، مضيفاً أن "الرئيس السابق باراك أوباما عانى من انتهاك تمويلي كبير لحملته الانتخابية، وتمت تسوية الموضوع بسهولة".  

وقارن الرئيس الأمريكي بين كوهين وبين مانافورت، ووصف الأخير بأنه "رجل شجاع جداً".  

وقال "أشعر بالاستياء الشديد حيال بول مانافورت ( المدير السابق لحملة ترامب) وعائلته الرائعة.. على عكس مايكل كوهين، فقد رفض (مانافورت) الانكسار واختلاق القصص للتوصل إلى صفقة".  

وأضاف أن "عدداً كبيراً من التهم العشر لم تستطع (هيئة المحلفين) تأكيدها في قضية بول مانفورت. مطاردة واضطهاد"، في إشارة إلى التهم التي لم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى قرار بشأنها. 

وواصل انتقاد محاميه السابق قائلاً "إذا كان أحد يبحث عن محامٍ جيد فأنا أقترح بقوة أن لا تستعينوا بخدمات مايكل كوهين". 

وقد أقر مايكل كوهين المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالذنب في اتهامات بالاحتيال الضريبي وانتهاكات تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية واختلاس أموال والتسبب عمداً في مساهمة غير قانونية لشركة في حملة انتخابية، ومساهمة تفوق الحد المسموح به في الحملات.