محامي ترامب السابق يقر بالاحتيال وخرق قوانين الحملات الانتخابية
مايكل كوهين أقر بالذنب في 8 اتهامات، من بينها الاحتيال الضريبي، وتقديم بيانات كاذبة، والتسبب في مخالفات قانونية في الحملات الانتخابية.
أقر مايكل كوهين المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالذنب في اتهامات بالاحتيال الضريبي وانتهاكات تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية واختلاس أموال.
وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أنه خلال مثول مايكل كوهين أمام محكمة اتحادية في نيويورك الثلاثاء، رد المحامي البالغ من العمر 51 عاما بصوت متهدج على تساؤلات من القاضي وليام بولي.
مايكل كوهين أقر بالذنب في 8 اتهامات، من بينها الاحتيال الضريبي، وتقديم بيانات كاذبة لمؤسسة مالية، والتسبب عمدا في مساهمة غير قانونية لشركة في حملة انتخابية، ومساهمة تفوق الحد المسموح به في الحملات.
وبحسب تقارير صحفية، رد كوهين لدى استجواب القاضي الفدرالي له في مانهاتن، بأنه سدد بطلب من ترامب مبلغي 130 ألف دولار و150 ألف دولار لامرأتين ادعتا انهما أقامتا علاقات مع موكله، وذلك من أجل شراء سكوتهن "بهدف التأثير على الانتخابات".
وبدأ المدعون الاتحاديون في نيويورك التحقيق مع كوهين بعد إحالة من المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر الذي يحقق في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 وفي تنسيق محتمل مع حملة ترامب الانتخابية.