خطة ترامب الأمنية في واشنطن.. انقسام حزبي وتأييد شعبي

رغم الجدل حول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمكافحة الجريمة في واشنطن العاصمة وغيرها من الولايات فإنها تحظى بتأييد الأمريكيين.
كشف استطلاع للرأي أجرته «هارفارد كابس/هاريس» ونُشر أمس الاثنين أن أكثر من نصف الأمريكيين يعتقدون أن إجراءات الرئيس الأمريكي التي تهدف إلى الحد من الجريمة في واشنطن العاصمة «مبررة».
وكان ترامب قد نشر في 11 أغسطس/آب الجاري قوات الحرس الوطني للحد من جرائم العنف في واشنطن العاصمة، وأعلن حالة الطوارئ، كما حول إدارة شرطة العاصمة إلى إدارة فيدرالية، وذلك في إطار سعيه للوفاء بوعده الانتخابي بأن يكون رئيسًا «للقانون والنظام».
ونشر موقع «ذا هيل» الأمريكي نتائج الاستطلاع، الذي أظهر أن 54% من المشاركين يرون أن إجراءات ترامب «مُبررة»، بينما وصف 46% من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع الإجراءات بأنها «غير مُبررة وغير ضرورية».
وبشكل حاد، انقسمت الآراء حول استراتيجية ترامب للحد من الجريمة في واشنطن العاصمة على أسس حزبية، حيث وصف 72% من الديمقراطيين هذه الإجراءات بأنها «غير مُبررة وغير ضرورية»، في حين وصفها 85% من الجمهوريين بأنها «مُبررة وضرورية».
ومن بين الناخبين المستقلين، وصف 47% من المشاركين تصرفات ترامب بأنها «مُبررة وضرورية»، بينما قال 53% إنها «غير مُبررة وغير ضرورية».
وقال مارك بن، المدير المشارك للاستطلاع: «من الواضح أن ترامب ينتقل من الهجرة إلى الجريمة كموضوع رئيسي، وتحظى جهوده بدعم قوي من الجمهوريين والمستقلين».
كما وجد الاستطلاع أن 51% من الناخبين يعتقدون أن زيادة وجود الحرس الوطني ستجعل العاصمة واشنطن «أكثر أمانًا»، بينما قال 22% إنهم يعتقدون أنها ستجعل المدينة «أقل أمانًا»، وقال 27% إنها «لن يكون لها أي تأثير».
من جهة أخرى، تباينت نتائج الاستطلاع عند سؤال المشاركين عن تصورهم للجريمة في واشنطن العاصمة، حيث أعرب 35% عن اعتقادهم بأن الجريمة في المنطقة «آخذة في الازدياد»، بينما قال 31% إنها «آخذة في التناقص»، وأعرب 35% آخرون عن اعتقادهم بأن الجريمة في المدينة «ستبقى على حالها تقريبًا».
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMiA=
جزيرة ام اند امز