انقضت المهلة.. ما مصير «تيك توك» في أمريكا الآن؟
تنتهي اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الثاني، مهلة تأجيل جديدة طبقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حظر تطبيق تيك توك الصيني داخل الولايات المتحدة.
ومنذ تولي ترامب لإدارة البيت الأبيض في ولايته الثانية، كانت هناك عدة مراحل لتأجيل حظر التطبيق طبقها الرئيس الأمريكي منذ بداية عام 2025.
بداية من يناير/كانون الثاني 2025، تم تأجيل الحظر إلى الخامس من أبريل/نيسان من نفس العام، ثم من أبريل/نيسان، تأجل الحظر إلى 19 يونيو/حزيران.
ومن يونيو/حزيران تم مد التأجيل إلى 17 سبتمبر/أيلول، ومن سبتمبر/أيلول أجلت مجددا عملية الحظر إلى 16 ديسمبر/كانون الأول 2025، دون أن يصدر ترامب أي قرار خاص بتأجيل الحظر من جديد.
وبحسب ما أفاد موقع "ماشابل" المختص بالأخبار التقنية، برِّرت هذه التمديدات المتكررة لتأجيل حظر تطبيق تيك توك، بإتاحة الوقت لإبرام صفقة تنقل السيطرة على عمليات تيك توك في الولايات المتحدة إلى مستثمرين أمريكيين، مع مراعاة المخاوف الأمنية.
وظهرت تقارير عن "اتفاقية إطارية" تضم تحالفًا من المشترين الأمريكيين، يُحتمل أن يشمل عمالقة التكنولوجيا وصناديق الاستثمار.
وصرح ترامب علنًا بأنه يعمل على إنقاذ تيك توك، مؤكدًا على قيمته الاقتصادية - إذ يُدرّ مليارات الدولارات من النشاط ويدعم المبدعين والشركات - مع ضمان السيطرة الأمريكية على البيانات والخوارزمية.
ولكي تنتهي الأزمة، يجب أن يحدث نفس ما كان عليه الحال في الموعد النهائي السابق.
على تيك توك بيع أعمالها في الولايات المتحدة أو إيجاد حل آخر يرضي الكونغرس وإدارة ترامب.
وهذا يجعل الهدف النهائي غير مؤكد إلى حد ما، لكن لاتزال المفاوضات جارية.
وتشير التقارير إلى أن العديد من المجموعات والكيانات، بما في ذلك الحكومة الأمريكية، تتنافس على شراء تيك توك.
ويُقال إن ترامب مهتم بإنشاء صندوق ثروة سيادي أمريكي، والذي قد يستحوذ بدوره على تيك توك.
قال ترامب هذا الأسبوع: "سنفعل شيئًا ما بشأن تيك توك، وربما لا، إذا توصلنا إلى الصفقة المناسبة، فسنفعل ذلك، وإلا فلن نفعل، لكن لي الحق في ذلك، وقد نضع هذا المبلغ في صندوق الثروة السيادي، أيًا كان، أو إذا عقدنا شراكة مع أثرياء، هناك خيارات كثيرة، لكن يمكننا أن نجعل ذلك مثالًا في الصندوق".
كما تم ربط العديد من الشركات والمجموعات بعملية بيع محتملة، وخلال الأيام العشرة الماضية تقريبًا، ضمت قائمة المهتمين شركات مثل أوراكل ومايكروسوفت، بالإضافة إلى عدد من المشاهير الأثرياء.
ويبدو أن شركة بايت دانس كانت مترددة في البيع، لكن هذا قد يتغير مع حلول الموعد النهائي، وقد صرّح بيل فورد، عضو مجلس إدارة بايت دانس، في فعالية نظمتها أكسيوس أواخر الشهر الماضي، بأنه يتوقع إتمام عملية البيع.
وقال فورد: "هذا يصب في مصلحة الجميع".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA== جزيرة ام اند امز