«مناظرة الثلاثاء».. الجمهوريون يخشون «لسان» ترامب أكثر من هاريس
يخشى أنصار الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب من أن يطلق للسانه العنان في مناظرته المرتقبة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، لم يتوقف أنصار ترامب من الجمهوريين عن مناشدته التركيز على قضايا مثل الاقتصاد والهجرة والأمن القومي وتجنب السلوك الأرعن الذي يمكن أن تستغله هاريس بأن الوقت قد حان للبلاد للمضي قدمًا من المرارة والفوضى التي يمثلها ترامب للعديد من الناخبين.
لكن سلوك ترامب قبل المناظرة يشير إلى حالة القلق في صفوف الجمهوريين من أن يفسد الرئيس السابق التباين الذي أوضحه السناتور توم كوتون لشبكة "سي إن إن"، بالقول: "يتذكر الناس أنه عندما كان دونالد ترامب في منصبه، كانت الأسعار منخفضة، وكانت الأجور مرتفعة، وساد السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "كامالا هاريس، كنائبة للرئيس، جلبت لنا تضخمًا قياسيًا مرتفعًا. لدينا حدود جنوبية مفتوحة على مصراعيها ولدينا حرب في كل مكان في العالم".
لكن ترامب لم يكن مستعدا لكبح جماح نفسه في الأيام الأخيرة.
ففي تطور لا يبشر بخير، كتب الرئيس السابق على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" قائلا "أراقب الانتخابات الرئاسية في 2024 عن كثب لأني أعرف، أكثر من معظم الناس، الغش المتفشي، وخداع الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية في 2020".
وأضاف "كانت وصمة عار على أمتنا! لذلك، فإن انتخابات 2024، ستكون تحت تدقيق مهني مشدد".
وهدد ترامب قائلاً: "عندما أفوز، سيدان الذين غشوا، بأشد العقوبات التي يسمح بها القانون، والتي ستشمل أحكاماً بالسجن لفترات طويلة حتى لا يتكرر هذا الفساد في العدالة مرة أخرى".
وأضاف "لا يمكننا السماح لبلدنا بالتدهور إلى دولة من دول العالم الثالث، ولن نفعل ذلك! يرجى الحذر لأن الملاحقة القانونية ستمتد إلى المحامين، والعاملين السياسيين، والمانحين، والناخبين غير الشرعيين، والمسؤولين الفاسدين عن الانتخابات. سيُبحث عن المتورطين في هذا السلوك المشين، ويقبض عليهم، لمحاكمتهم".
وتشير الشبكة إلى أن للمسؤولين الذين لا يؤيدون وجهة نظره بشأن تزوير انتخابات 2020 قضية أكثر خطورة، وتنذر بالسوء لفترة ما بعد الانتخابات في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إذا خسر ترامب.