مبعوث ترامب يلتقي الرئيس الفلسطيني
مبعوث دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط أجرى أول محادثات له مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
أجرى مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط أول محادثات له مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، وسط قلق لدى الفلسطينيين من أن الإدارة الجديدة في واشنطن تتخذ موقفاً أكثر محاباة لإسرائيل.
وعقد جيسون جرينبلات محادثات مع عباس في مدينة رام الله، حيث مقر السلطة الفلسطينية بعد يوم من اجتماع مطول مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القدس.
وقال جرينبلات في تغريدة على تويتر بعد الاجتماع "الرئيس عباس وأنا ناقشنا كيفية تحقيق تقدم نحو السلام وبناء قدرات قوات الأمن الفلسطينية ووقف التحريض".
وذكر بيان منفصل أصدره القنصل العام الأمريكي، أن عباس وجرينبلات "أكدا مجدداً التزام كل من السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة بالتحرك نحو سلام حقيقي ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأضاف البيان أن عباس أكد أن الخيار الاستراتيجي للفلسطينيين هو تحقيق حل الدولتين.
ومحادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين مجمدة منذ 2014.
ومنذ تنصيبه في العشرين من يناير/كانون الثاني أدلى ترامب بتصريحات غامضة بشأن حل الدولتين الذي ظل الركيزة الأساسية للسياسة الأمريكية في المنطقة على مدى العقدين الماضيين.
وفي 15 فبراير/ شباط أبلغ ترامب مؤتمراً صحفياً أثناء زيارة نتنياهو لواشنطن "أنظر إلى حل الدولتين وحل الدولة الواحدة وأميل إلى ما يميل إليه الطرفان.. يمكنني أن أتعايش مع أي منهما" وهو ما أثار قلقاً شديداً في أرجاء العالم العربي والكثير من العواصم الأوروبية.
لكن ترامب أجرى، الجمعة الماضي، أول محادثة هاتفية مع عباس منذ أن أصبح رئيساً ودعاه إلى البيت الأبيض.
وقال بيان، اليوم، إن عباس أبلغ جرينبلات أنه يعتقد أنه تحت قيادة ترامب فإن "اتفاق سلام تاريخياً ممكن".
وأضاف البيان أن عباس وجرينبلات ناقشا أيضاً خططا لدعم الاقتصاد الفلسطيني وأهمية ضمان فرص اقتصادية للفلسطينيين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن نتنياهو وجرينبلات ناقشا أثناء اجتماعهما، الإثنين، البناء الاستيطاني الإسرائيلي على أمل الوصول إلى صيغة تهدف إلى تشجيع السلام والأمن.