ترامب يدافع عن خطط زيادة الضرائب على بضائع فرنسية
الرئيس الأمريكي يقول إن لديه دائما علاقة جيدة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولكن أحيانا يعتقد "أنه يفعل أشياء تلحق الضرر ببلاده"
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خططه لزيادة الضرائب على بضائع فرنسية، ردا على قيام باريس بفرض ضرائب على شركات رقمية.
وقال ترامب: "لن أسمح لأحد باستغلال الشركات الأمريكية، لأنه إذا كان أحد سيستفيد من الشركات الأمريكية فسنكون نحن وليست فرنسا".
وأضاف: "وبالتالي، سنفرض رسوما على مشروباتهم وكل شيء آخر".
وأردف أن "لديه دائما علاقة جيدة" مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مضيفا: "ولكن أحيانا أعتقد أنه يفعل أشياء تلحق الضرر ببلاده".
ورفضت فرنسا التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية عقابية، حيث قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير إن تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية الأخيرة "غير مقبولة"، وإن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد.
وأعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي، أمس الإثنين، أنه يدرس فرض رسوم عقابية تصل لـ100% على الواردات من المنتجات الفرنسية بقيمة 2.4 مليار دولار من الشمبانيا وحقائب اليد والجبن وغيرها، وذلك بعد التوصل إلى أن الضرائب الرقمية الفرنسية ستضر بشركات التكنولوجيا الأمريكية.
وأضاف: "ضريبة الخدمات الرقمية الفرنسية غير معقولة وتمييزية وتضيف أعباء إلى التجارة الأمريكية".
وأردف: "لقد كشف تحقيق المكتب أن الضريبة الفرنسية تمييز ضد شركات رقمية أمريكية مثل جوجل وآبل وفيسبوك وأمازون".
وقال ماكرون، الشهر الماضي، إن "ما نعيشه حاليا هو موت سريري لحلف شمال الأطلسي"، مرجعا ذلك إلى الابتعاد الأمريكي وسلوك تركيا العضو في الحلف.
وأضاف ماكرون، في مقابلة مع مجلة "ذي إيكونوميست" الأسبوعية أنه "يجب أن نوضح الآن ما هي الغايات الاستراتيجية لحلف الأطلسي"، داعيا من جديد إلى "تعزيز" أوروبا الدفاعية قبيل قمة لحلف "الناتو" في لندن مطلع ديسمبر/كانون الأول.
aXA6IDMuMTQzLjIzNS4xMDQg جزيرة ام اند امز