ترامب وهاريس يسابقان الزمن.. ماراثون بين «حزام الصدأ» والولايات الحاسمة
قبل أقل من 48 ساعة على موعد الانتخابات التي تشهد تقاربا تاريخيا في التأييد بين الرئيس السابق دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، يجري الجانبان جولات ماراثونية لكسب المزيد من الأصوات.
- جمهور «الضاحكين».. هاريس في برنامج كوميدي بحثا عن ناخبين (فيديو)
- «أسرار» الانتخابات الأمريكية.. إجابات على أسئلة «هامة»
هاريس في «حزام الصدأ»
وتستهدف هاريس، الأحد، في جولتها الأخيرة منطقة "حزام الصدأ"، حيث تعتزم قضاء النهار في ميشيغان.
وتسعى هاريس لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى التي تعد أساسية بالنسبة للديمقراطيين.
ترامب في الولايات الحاسمة
بينما يتوجّه ترامب إلى كبرى الولايات الحاسمة لكسب الأصوات، بدءا من ديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامة تجمّع انتخابي مساء في جامعة ولاية ميشيغان.
ويتركز جدول أعمال ترامب، الأحد، على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسبا غاية في الأهمية في إطار نظام "المجمع الانتخابي" الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد سكانها.
ويسعى الرئيس السابق لصرف الأنظار عمّا جرى خلال تجمّع انتخابي أقامه في قاعة "ماديسون سكوير غاردن" في نيويورك حيث قلل متحدثون من شأن اللاتينيين والنساء عبر تصريحات عنصرية ومنحازة جنسيا.
في اليوم ذاته، ألقت هاريس خطابا أمام حشد كبير في ذي إيلابس في واشنطن أمام البيت الأبيض.
ورغم أن أيا من الفعاليات المدرجة على جدول أعمال ترامب لن تقام في مناطق تضم عددا كبيرا من السكان اللاتينيين، إلا أن بنسلفانيا هي الولاية الحاسمة التي تضم أكبر عدد من البورتوريكيين، وهي فئة أثارت التصريحات الصادرة خلال تجمّع نيويورك حفيظتها بشكل خاص.
وقالت حملة ترامب: "لا يمكن للخيار بأن يكون أوضح بالنسبة لأهالي بنسلفانيا: يمثّل الرئيس دونالد ترامب سياسات أمريكا أولا، بينما تمثّل هاريس غياب الكفاءة والسياسات الليبرالية إلى حد خطير التي تدمّر عائلات بنسلفانيا".
تقارب نتائج التصويت المبكر
وصوّت نحو 75 مليون شخص مبكرا قبل ذروة، الثلاثاء، في وقت تظهر الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق.
وحتى مساء السبت، لم يحقق أي المرشحين هامشا أكبر من 3 نقاط في أي من الولايات السبع التي يتوقع أن تحسم النتيجة، وفق معدلات نتائج الاستطلاع الصادرة عن "ريل كلير بوليتيكس".