ترامب "الأقل شعبية" منذ 4 عقود .. والرئيس: تزييف

الرئيس الأمريكي المنتخب سيكون الرئيس الأقل شعبية منذ 4 عقود على الأقل؛ وفقا لنتائج استطلاع رأي.

الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيكون الرئيس الأقل شعبية منذ 4 عقود على الأقل؛ وفقا لنتائج استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست"، وشبكة "إيه بي سي نيوز"، بينما أشار استطلاع آخر أجرته شبكة "سي إن إن" ومعهد "أو آر سي" لاستطلاعات الرأي إلى أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أن القرصنة الروسية لم تغير نتيجة الانتخابات.

وعلى الفور لم يتوان ترامب في التعليق على نتائج هذا الاستطلاع، عبر منصته الإعلامية المفضلة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ووصفها بأنها "زائفة كسابقاتها"، وكتب ترامب في تغريدة: "نفس الأشخاص الذين أجروا استطلاعات انتخابات زائفة، وكانوا على خطأ، يجرون الآن استطلاعات معدلات التأييد. إنها مزورة مثل سابقاتها".

وأشار استطلاع "واشنطن بوست" إلى أن ترامب سيتولى منصبه باعتباره الرئيس الأقل شعبية منذ 4 عقود على الأقل، وأنه حقائق ضعيفة بشأن ردة فعله إزاء القرصنة الروسية للانتخابات، وغالبية الأمريكيين يتوقعون له أن يكون ناجحا في تعزيز الاقتصاد والتعامل مع التهديدات الإرهابية.

وقالت الصحيفة إنه قبل 3 أيام من تنصيبه، 44% من الأمريكيين يقولون إنهم يعتقدون أن ترامب مؤهل للخدمة رئيسًا للبلاد، مقارنة مع 52% يقولون إنه ليس كذلك، لكن الخبر السار لترامب أن هذا الرقم 52% هو أدنى مستوى منذ أصبح مرشحًا، ولفتت إلى أن أكثر من 8 من بين كل 10 جمهوريين يقولون إنه مؤهل، ونفس النسبة المئوية تقريبا من الديمقراطيين يقولون إنه ليس كذلك، بينما ينقسم المستقلين بالتساوي تقريبا بشأن هذه المسألة.

بينما ذكر استطلاع "سي إن إن" ما يقرب من 8 من بين كل 10 أشخاص قالوا إنهم كانوا يتابعون عن كثب الأنباء عن محاولات روسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام الماضي، منهم 84٪ من الديمقراطيين و75٪ من المستقلين و72٪ من الجمهوريين، لكن الاتفاق الحزبي ينتهي هناك.

ووفقا للشبكة الأمريكية، تقول الأغلبية إنه إذا ثبتت صحة التقييم لإثبات هذه المحاولات ستكون أزمة أو مشكلة رئيسية بالنسبة للولايات المتحدة (65٪ يقولون لا)، وإن نتائج الانتخابات كانت ستكون هي نفسها بغض النظر عن المعلومات الصادرة (58٪ يقولون ذلك)، علاوة على 56٪ يقولون إنه على الرغم من هذا الوضع، فإن الولايات المتحدة يجب أن تواصل جهودها لتحسين العلاقات مع روسيا بدلا من اتخاذ خطوات اقتصادية ودبلوماسية قوية ضدها.