أين يمضي ترامب الأسابيع الأخيرة من حكمه؟
أصبح المكان الذي سيختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإمضاء أسابيعه الأخيرة من فترة رئاسته محل تكهنات داخلية.
يأتي ذلك في ظل تساؤل مساعديه بشأن ما إن كان سيغادر البيت الأبيض من أجل إمضاء العطلات، دون أن يعود مجددًا أبدًا، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر إنه في هذه المرحلة، هناك خطط لبقاء ترامب بمنتجعه "مار لاجو" في بالم بيتش خلال عطلات الكريسماس ورأس السنة، لكن التوجيهات للموظفين تنتهي عند هذا الحد.
وأضاف مسؤول بالبيت الأبيض أن ترامب قد يعود إلى واشنطن من أجل الأيام الأخيرة لفترة إدارته، لكن كانت هناك بعض المناقشات أيضًا بشأن بقاء الرئيس والسيدة الأولى في فلوريدا وعدم عودتهما إلى البيت البيضاوي.
لكن نبه مسؤولون إلى أن المحادثات متغيرة ولم توضع خطط في الوقت الحالي.
كما أشارت مصادر بمار لاجو وفي واشنطن لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى عدم وجود ترتيبات على جدول الرئيس والسيدة الأولى للبقاء في فلوريدا بعد رأس السنة.
كان ترامب في الأصل قد خطط لزيارة منتجعه مار لاجو خلال عيد الشكر، لكنه ألغى رحلته، نظرًا لإجراء عمليات تجديد للمكان تحسبًا لانتقاله إلى هناك بصفة دائمة بعد انتهاء فترة رئاسته.
وأضاف مصدر لـ"سي إن إن"، عند سؤاله حول احتمال ذهاب الرئيس إلى فلوريدا في ديسمبر/كانون الأول وعدم عودته مجددًا إلى واشنطن، أنه "محض تكهنات".
لكن في وقت ينشغل فيه ترامب بالطعن على نتائج الانتخابات التي خسر فيها، أقر موظفون بأنه لم يقدم الكثير من الإشارات بشأن ما ستكون عليه خططه، بمجرد تأكيد المجمع الانتخابي على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في 14 ديسمبر/كانون الأول.
ولم يقل ترامب، الإثنين، ما إن كان سيواصل محاولاته لتغيير نتائج الانتخابات مع طعونه القضائية، وذلك أثناء حديثه مع الصحفيين بالبيت الأبيض، لكنه لم يتراجع أيضًا عن تصريحاته بشأن تزوير الانتخابات.
وطبقًا لشبكة "سي إن إن"، حاول بعض المساعدين أن يقترحوا بلطف على ترامب بدء محاولة تحديد وتنفيذ أولويات نهاية فترة الرئاسة، لكنه لا يزال يركز اهتماماته على نتائج الانتخابات.
ولا يزال ترامب يفكر في مجموعة من قرارات العفو وغيرها من الخطوات قبل مغادرته المنصب، غير أن ما سيفعله يوم التنصيب لا يزال بمثابة سؤال بلا جواب.
aXA6IDMuMjMuMTAzLjIxNiA= جزيرة ام اند امز