معاونو ترامب يبحثون خطة "الضم" الإسرائيلية
مسؤول أمريكي يقول إن كبار معاوني الرئيس الأمريكي، بدأوا نقاشا بشأن ما إذا كان سيمنح لإسرائيل الضوء الأخضر للمضي قدما في خطة الضم.
أفاد مسؤول أمريكي وشخص مطلع بأن كبار معاوني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدأوا نقاشا، الثلاثاء، بشأن ما إذا كان البيت الأبيض سيعطي إسرائيل الضوء الأخضر للمضي قدما في خطة ضم أراضي بالضفة الغربية المحتلة، بحسب رويترز.
ومع اقتراب موعد بنيامين نتنياهو المستهدف في أول يوليو/ تموز، ذكر المسؤول الأمريكي أن اجتماع البيت الأبيض ضم صهر ترامب، ومستشاره الكبير جاريد كوشنر، ومستشار الرئيس للأمن القومي روبرت أوبراين، ومبعوث الشرق الأوسط أفي بيركوفيتش والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
وأضاف المسؤول ،الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن ترامب لم يشارك، لكن المصادر الأمريكية قالت إنه قد ينضم لاحقا مع استمرار المناقشات.
وقال شخص مطلع، إن من بين الخيارات الرئيسية المتوقع بحثها عملية تدريجية تعلن بموجبها إسرائيل السيادة مبدئيا على عدة مستوطنات قريبة من القدس بدلا من 30 % من الضفة الغربية الواردة في خطة نتنياهو الأصلية.
وقال المصدر إن إدارة ترامب لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي أمل في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف للطاولة لمناقشة خطة ترامب للسلام.
وثمة مخاوف أيضا من معارضة الأردن للضم، وهي واحدة من دولتين فحسب أبرمتا معاهدة سلام مع إسرائيل، وكذلك معارضة دول الخليج التي وسعت تدريجيا نطاق تعاملها مع إسرائيل في السنوات القليلة الماضية.
وعقد المسؤولون الثلاثاء ما وصفه مصدر "بمناقشات داخلية غير رسمية"، وقال المسؤول الأمريكي إنه لم يجر التوصل إلى قرار في الاجتماع.
aXA6IDMuMTM5LjcyLjE1MiA= جزيرة ام اند امز