«شيء نحققه لأول مرة».. ترامب يثير الفضول حول حدث بالشرق الأوسط

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفضول بشأن ما قال إنه "شيء سنحققه لأول مرة على الإطلاق" في الشرق الأوسط.
وقال ترامب اليوم الأحد إن هناك "فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط"، من دون أن يقدم تفاصيل عن إعلانه الذي جاء بعد أيام من تصريحه بأنه على وشك التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.
وأضاف ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط. الجميع على استعداد لشيء مميز. شيء سنحققه لأول مرة على الإطلاق".
وأفاد مسؤولون في الإدارة الأمريكية بأن ترامب سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا الإثنين في البيت الأبيض بهدف التوصل إلى إطار عمل لاتفاق.
وقال ترامب يوم الجمعة إن هناك محادثات مكثفة بشأن غزة مع دول بالشرق الأوسط، وإن إسرائيل وحركة حماس على علم بالمناقشات، التي قال إنها ستستمر ما دامت هناك حاجة لها.
يُنظر إلى اجتماع نتنياهو وترامب يوم غد الإثنين في البيت الأبيض على أنه حاسم لمستقبل الحرب على غزة.
وتسود تقديرات بأن الاجتماع سيكون نهاية الحرب وبداية اليوم التالي، الذي يتم البحث فيه للمرة الأولى على نطاق واسع. وبعد تشجيع عربي وإسلامي لخطة "21 بندًا" التي طرحها ترامب ومؤشرات إيجابية من حماس، فإن نتنياهو يحاول من خلال اجتماعات مكثفة يشارك فيها وفريقه مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إدخال تعديلات عليها.
وكشفت القناة 12 المبادئ الواردة في خطة ترامب، وهي:
ستتوقف الحرب فورًا، وخلال 48 ساعة سيُفرَج عن جميع الأسرى، وسيُطلق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين.
ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا من قطاع غزة.
كل ذلك تحت ضمانة أمريكية واضحة هدفها التأكيد على أن الحدث قد انتهى.
وفي بنود "اليوم التالي" المتعلقة بإسرائيل، تتضمن الخطة:
لن يكون تنظيم حماس جزءًا من الحكم في غزة.
وقف كامل لبناء البنية التحتية العسكرية وتدمير القائم منها.
ضمانة أمنية إقليمية تضمن ألّا تعود غزة تشكّل تهديدًا على إسرائيل.
الحفاظ على حرية عمل أمني لإسرائيل لمواجهة أي تهديد إرهابي مستقبلي.
سيقوم الجيش الإسرائيلي بتسليم الأراضي تدريجيًا للقوات التي ستتولى السيطرة على قطاع غزة.
أما البنود المتعلقة بالفلسطينيين والعرب فتشمل:
تشكيل حكومة انتقالية تكنوقراطية في غزة بتعاون أمريكي-عربي حتى استكمال إصلاحات في السلطة الفلسطينية.
تدريب قوات شرطة فلسطينية من قِبَل جهات دولية للمحافظة على الأمن.
لن يكون هناك تهجير للفلسطينيين من غزة.
لن تضم إسرائيل أراضي في غزة.
سينقل الجيش الإسرائيلي الأراضي تدريجيًا إلى قوات محلية ودولية تتولى السيطرة، بشرط الاستقرار والقضاء على الإرهاب.
خلق مسار نحو دولة فلسطينية وفتح حوار سياسي مباشر بين إسرائيل والفلسطينيين.