ترامب يكشف سبب عدم لقائه زعيم كوريا الشمالية
"التوقيت" حال دون لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، خلال جولة دونالد ترامب الآسيوية الحالية.
إذ أعلن الرئيس الأمريكي، الأربعاء، أنه لم يتمكن من ترتيب لقاء مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال زيارته إلى كوريا الجنوبية لعدم توافر "توقيت" مناسب، لكنه سيسعى جاهدا "لتخفيف" التوترات بين الكوريتين.
وقال خلال اجتماع مع الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، في مدينة جينجيو الكورية الجنوبية: "سنعمل بجهد مع كيم جونغ أون ومع الجميع لحل المشاكل، لأن ذلك مهم".
وكان ترامب أعلن أنه سيكون "سعيدا بلقاء" كيم جونغ أون، مرة جديدة قبل مغادرته إلى شبه الجزيرة الكورية لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، لكن بيونغ يانغ لم ترد علنا على الدعوة.
وقال ترامب: "أعرف كيم جونغ أون جيدا... لكننا لم نتمكن من تحديد التوقيت المناسب" للقاء.
ورحّب الرئيس الكوري الجنوبي بدعوة ترامب لكيم جونغ أون، الأربعاء، مؤكدا أنها أوجدت "شعورا كبيرا بالدفء والسلام في شبه الجزيرة الكورية".
وكان ترامب توقّع في وقت سابق، الأربعاء، أن يلتقي كيم جونغ أون "في مستقبل غير بعيد كثيرا". مضيفا: "في مرحلة ما سنتعامل مع كوريا الشمالية. أعتقد أنهم يرغبون بذلك وأنا أيضا أرغب بذلك".
ويعود آخر لقاء بين ترامب وكيم جونغ أون إلى يونيو/حزيران 2019 في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
لكن العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن في حالة جمود منذ فشل تلك القمة على خلفية مسألة تخفيف العقوبات وتنازلات بيونغ يانغ النووية.
ويشترط كيم جونغ أون لاستئناف أي حوار أن تتخلى واشنطن عن مطالبها بتفكيك ترسانة بيونغ يانغ النووية.
ولا تزال الكوريتان تقنيا في حالة حرب منذ العام 1953.