واشنطن وسول تتفقان على تحرير حمولة صواريخ كوريا الجنوبية
الرئيس الأمريكي اتفق مع نظيره الكوري الجنوبي على رفع القيود على حمولة صواريخ سيول لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد استفزازات كوريا الشمالية
اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الكوري الجنوبي مون جيه إن، على رفع القيود المفروضة على حمولة صواريخ كوريا الجنوبية في خطوة لتعزيز القدرات الدفاعية لسول ضد استفزازات كوريا الشمالية.
- كيف استطاعت كوريا الشمالية تطوير قنبلة هيدروجينية؟
- واشنطن وحلفاؤها يتأهبون للرد على تهديدات كوريا الشمالية
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن مكتب الرئاسة في سول (تشيونج وا داى) أعلن، الثلاثاء، أنه تم التوصل إلى الاتفاق خلال مكالمة تليفونية بين الزعيمين في وقت متأخر من يوم الإثنين.
وقال بارك سو هيون المتحدث باسم مكتب الرئاسة في بيان، إن الرئيس مون أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بين الساعة 10:45 و11:25 مساء (بتوقيت سول)، وناقش التدابير المضادة ضد التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية.
وأضاف أنه كإجراء مضاد "فعال"، اتفق الزعيمان على رفع الحد المفروض على حمولة الصواريخ الكورية الجنوبية في إطار المبادئ التوجيهية الأمريكية-الكورية الجنوبية للصواريخ (لم يحددها).
جاء الاتفاق بعد أسابيع من المناقشات بين مسؤولي الدفاع والمسؤولين الأجانب في البلدين لزيادة وزن حمولات الصواريخ الكورية الجنوبية كوسيلة لتعزيز الردع ضد الاستفزازات الكورية الشمالية، حسب البيان.
وأشار إلى أن "الرئيس مون أشار إلى أن الوضع كان مقلقا للغاية، لأن التجربة النووية الأخيرة أظهرت قوة أكثر من أي اختبارات سابقة، وأن كوريا الشمالية نفسها زعمت أن الاختبار شمل قنبلة هيدروجينية ستثبت على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات".
من جانبه، وافق الرئيس الأمريكي على الحاجة إلى ما وصفه نظيره الكوري الجنوبي في وقت سابق بـ"أكثر الإجراءات قوة وعملية ضد الشمال، حتى يمكن أن تشعر بها الدولة الشيوعية بشدة، وفقا لما ذكره المتحدث الذي أشار إلى أن ترامب وعد أيضًا بالعمل بشكل وثيق مع كوريا الجنوبية.
ويوم الأحد، أعلنت بيونج يانج إنها نجحت في إجراء اختبار قنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات.