ترامب يجمع زعيم كوريا الشمالية ومتهما سابقا.. كيف حدث؟
وقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لالتقاط صورة مع أحد معجبيه يدعى كايل ريتنهاوس أمام صورة له مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وذكر موقع "إنسايدر" الأمريكي أنه خلال فترة رئاسة ترامب، التقى الرئيس السابق مع كيم جونغ أون عدة مرات في إطار محاولة فاشلة لتعزيز نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وفي وقت سابق من فترة ولايته، كثيرًا ما تبادل ترامب التهديدات والإهانات مع كيم من شتى أنحاء العالم، الأمر الذي أثار المخاوف في بعض الأحيان من اندلاع حرب نووية.
لكن في النهاية تحول ترامب لوصف الزعيم المستبد بـ"الصديق"، متفاخرا بـ"رسائل الحب" التي أرسلها كيم إليه، الأمر الذي غالبا ما أثار انتقادات من الحزبين في واشنطن.
وخلال حوار مع قناة "فوكس نيوز"، تم بثه يوم الثلاثاء، قال ترامب إنه استضاف ريتنهاوس في منتجعه مارالاجو.
وقال ترامب إن "ريتنهاوس" من معجبيه، لافتا إلى أنه اتصل به لمعرفة ما إن كان يمكنه الذهاب إليه وإلقاء التحية "لأنه من معجبيه"، بحسب ترامب. وزار ريتنهاوس منتجع الرئيس السابق في فلوريدا مع والدته، بحسب ترامب.
وأضاف ترامب أنه "شاب لطيف حقا. وما مر به، كان سوء تصرف من الادعاء العام. لم يكن عليه أن يعاني من خلال محاكمته على ذلك. كان سيموت. إن لم يسحب الزناد، هذا الشاب الذي وجه السلاح على رأسه، في ربع الثانية، كان سيضغط على الزناد. لكان مات كايل. أنه لشاب جيد حقا."
وكانت هيئة محلفين في ولاية ويسكونسن قد برأت الأسبوع الماضي ريتنهاوس من تهم تتعلق بقتل رجلين وإصابة ثالث، ووجدته غير مذنب في خمس تهم.
ووقع إطلاق النار المميت في أغسطس/آب عام 2020 وسط اضطرابات مدنية في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن، بعد إطلاق الشرطة النار على الفتى الأسمر جاكوب بليك.
وكان ريتنهاوس وقتها بعمر 17 عاما، وقال إنه كان يدافع عن نفسه. ووقع الحادث المميت خلال الصيف الذي شهد مظاهرات مناهضة للعنصرية، التي اندلعت بسبب مقتل جاكوب بليك على أيدي الشرطة في مينيابولس بولاية مينيسوتا.