ترامب: الجدل حول "القرصنة الروسية" حملة "مغرضة"
دونالد ترامب قال إن التركيز "المبالغ فيه "على عمليات القرصنة الروسية يهدف إلى إضعافه سياسيا
ندد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، بالتركيز الذي وصفه بـ"المبالغ فيه على عمليات القرصنة المعلوماتية المنسوبة لروسيا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة، ملمحاً بذلك إلى أن الهدف منها هو إضعافه سياسياً.
وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت، الجمعة، إن الصين قرصنت خلال الفترة الأخيرة نحو 20 مليون اسم في الإدارة" الأمريكية، مضيفاً "لماذا لا يتكلم أحد عن هذه المسألة؟ إنها حملة سياسية مغرضة".
وفي إشارة إلى خصومه الديمقراطيين، قال ترامب "لقد تعرضوا لضربة قوية في الانتخابات، وأنا حصدت مقاطعات أكثر مما حصد رونالد ريجان".
وأضاف "أنهم يشعرون بالخجل ويشنون حملة مغرضة بطريقة ما".
وفي حين تتهم الإدارة المنتهية ولايتها ورؤساء أجهزة الاستخبارات موسكو علناً بقرصنة كمبيوترات الحزب الديموقراطي والرسائل الإلكترونية لمقرب من هيلاري كلينتون، يشكك ترامب بتورط روسيا في هذه القضية، ولا يخفي رغبته بالعمل على تحسين العلاقات مع هذا البلد.
ويلتقي ترامب في نيويورك رؤساء أجهزة الاستخبارات الذين سيقدمون تقريراً عن مختلف الاختراقات الإلكترونية الروسية المفترضة في الولايات المتحدة.
وأضاف للصحيفة "مع ذلك، فإنني لا أريد أن تقوم أي دولة بقرصنة بلادنا"، وقال "تم اختراق البيت الأبيض، كما تم اختراق الكونجرس، نحن تقريباً عاصمة القرصنة في العالم".