إنفوجراف.. جولة ترامب الخارجية.. 5 محطات بعد السعودية
جولة ترامب الخارجية تمتد 8 أيام بدأها بالسعودية.. فأين سيذهب بعد ذلك؟
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أولى رحلاته الخارجية منذ توليه السلطة بالتوجه إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية الخليجية، ليزور بعد ذلك عدة دول أخرى في إطار مقابلات عديدة تنتهي 27 مايو/أيار الجاري.
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية استعرضت رحلات ترامب وأبرز ما في كل رحلة:
21-20 مايو: الرياض - السعودية
ما حدث حتى الآن: بدأ ترامب رحلته إلى السعودية، أمس السبت، حيث استقبله العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في المطار، وفي وقت لاحق من اليوم وقع ترامب سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية من بينها صفقة مبيعات عسكرية بقيمة 110 مليارات دولار، كما تلقى ترامب ميدالية ذهبية.
من الأمور التي يمكن مشاهدتها هو استكمال الرئيس الأمريكي، اليوم الأحد، ثاني أيامه في الرياض، حيث يخطط لإلقاء خطاب عن الإسلام، سوف يركز على التسامح الديني ومواجهة الأيديولوجية الراديكالية، وسيكون الخطاب فرصة لترامب ليتشارك أفكار إدارته عن العالم الإسلامي، في إطار مشاركته في القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
23-22 مايو: تل أبيب - إسرائيل
يخطط ترامب لمقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتناول العشاء معه، كما سيلتقي الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ويضع إكليلًا من الزهور عند النصب التذكاري للهولوكوست ياد فاشيم.
ما يمكن مشاهدته هو ما سيقوله ترامب عن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال خطابه في متحف إسرائيل، وبينما تظل إسرائيل حليفاً قوياً للولايات المتحدة إلا أن الإسرائيليين على اليمين حذرون من نوايا ترامب لمناقشته مجدداً بإجراء اتفاقية سلام مع الفلسطينيين، كما يتعرض ترامب لانتقادات بسبب تأخيره الوعد الانتخابي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
القضية الأخرى التي يرغب الإسرائيليون في حلها هو دفع السلطات الفلسطينية الأموال للأسرى -إلى جانب أسرهم- المسجونين من قبل الإسرائيليين.
23 مايو: الضفة الغربية - بيت لحم
يخطط ترامب لمقابلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والذهاب إلى حائط البراق، وزيارة كنيسة القيامة.
من الأمور التي يمكن مشاهدتها هو كيفية إدارة ترامب النقاش مع عباس حول عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، ويخطط ترامب لحث القادة الفلسطنيين على الجلوس على طاولة المفاوضات.
أثناء مقابلته عباس في البيت الأبيض في وقت سابق من الشهر الجاري، أعرب ترامب عن تفاؤله بشأن آفاق التوصل إلى اتفاقية سلام، حيث قال "لا يوجد سبب لعدم وجود سلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
24 مايو: الفاتيكان
يخطط ترامب لمقابلة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، وأخذ جولة في كاتدرائية القديس بطرس، كما سيلتقي في العاصمة الإيطالية روما كل من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني.
من الأمور التي يمكن مشاهدتها هو كيفية ترحيب ترامب بالبابا فرانسيس، فسوف يحصل الاثنان أخيراً على فرصة للقاء لأول مرة بعد خلافهما الصغير بشأن الحوائط العام الماضي، حيث قال البابا فرانسيس إن أي شخص يبني حائطاً "ليس مسيحياً"، ومن جانبه رد ترامب -الذي كان مرشحاً رئاسياً آنذاك- قائلًا إنه من المخزي أن يشكك قائد ديني في إيمان شخص.
من جانبه قال البابا فرانسيس مؤخراً إنه لن يحكم على ترامب قبل مقابلته.
25-24 مايو: بروكسل - بلجيكا
يخطط ترامب لمقابلة رؤوساء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" ورئيسي الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي، كما سيشارك ترامب في اجتماع للناتو مع وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، الذي أعرب عن دعمه للتحالف مرات عديدة.
من الأمور التي يمكن مشاهدتها هو ما سيقوله ترامب عن الناتو، بالنظر إلى تغير رأيه علناً، فقد وصف الرئيس الأمريكي الحلف بأنه "عفا عليه الزمن"، ولكن الأمر المفاجئ تراجعه عن وصفه في إبريل/نيسان الماضي بعد لقائه الأمين العام للحلف جينز ستولتنبرج.
تعتبر قضية التمويل من بين القضايا المرجح التعامل معها أثناء هذه الرحلة، فخلال رحلته الأخيرة إلى بروكسل أجبر ماتيس الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي أو المخاطرة بتغيير علاقتهم مع الولايات المتحدة.
27-26 مايو: تاورمينا - إيطاليا
يخطط ترامب لحضور قمة مجموعة السبع، وستكون الدورة الـ43 من القمة السنوية -التي تضم الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان- فرصة لتتحدث الدول عن أجنداتهم، فوفقاً للبيت الأبيض يخطط ترامب لمناقشة الاقتصاد الأمريكي وزيادة التعاون الأمني.
كما أن القمة نفسها سوف تكون وقتاً ممتعاً لرؤية اجتماع جميع قادة العالم المنتخبين حديثاً في مكان واحد، من بينهم الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطانية تريزا ماي.
27 مايو: الولايات المتحدة
ترامب يعود إلى الولايات المتحدة الأمريكية.