بالفيديو.. العاهل السعودي يستقبل ترامب ويمنحه قلادة الملك عبدالعزيز
شهد الديوان الملكي السعودي بالرياض مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر اليمامة في الرياض، اليوم السبت، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما كان في استقبال ترامب، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وقد أجريت للرئيس الأمريكي، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.
وصحب الملك سلمان الرئيس الأمريكي إلى صالة الاستقبال الرئيسية بالديوان الملكي، حيث قلد خادم الحرمين الشريفين الرئيس ترامب قلادة الملك عبدالعزيز؛ التي تعد أرفع وسام في المملكة العربية السعودية؛ وذلك تعبيرا عما يربط البلدين الصديقين من علاقات تاريخية وثيقة وتقديرا من خادم الحرمين الشريفين للرئيس الأمريكي والجهود المبذولة في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسعيه لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم .
ومن المقرر أن يتبع هذا الاستقبال، انطلاق القمة السعودية الأمريكية التي تجمع الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس ترامب وذلك "لتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين".
وكان العاهل السعودي على رأس مستقبلي الرئيس الأمريكي في مطار الملك خالد بالرياض والذي وصله صباح اليوم السبت ليبدأ زيارة هي الأولى له منذ وصوله للبيت الأبيض إلى المملكة العربية السعودية، حيث أعدت الرياض برنامجا حافلا لترامب يتضمن لقاءات ثنائية وزيارات وندوات بالإضافة إلى قمة عربية إسلامية أمريكية تحضرها أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.
ويشمل برنامج اليوم الأول لزيارة ترامب بجانب القمة، زيارة مركز الملك عبد العزيز التاريخي بقصر المربع بالرياض وستقام مأدبة عشاء في القصر على شرف الرئيس الأمريكي وزوجنه ميلانيا التي ترافقه.
ومن المقرر في اليوم الثاني للزيارة أن يحضر ترامب القمة الخليجية الأمريكية حيث يلتقي الرئيس الأمريكي بقادة دول مجلس التعاون الخليجي يوم الأحد بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات "لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
ثم يحضر الرئيس الأمريكي بعد ذلك قمة تجمع قادة عدد من الدول الإسلامية والعربية بهدف "بناء شراكات أمنية أكثر فاعلية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف من خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال".