ترامب يدعو السيسي هاتفيا لزيارة أمريكا لـ"تبادل الرؤى"

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث، أمس الخميس، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قضية السلام في الشرق الأوسط.

أبدى الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب تطلعه لقيام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى بزيارة الولايات المتحدة فى القريب العاجل، لتبادل الرؤى بين البلدين حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك تجاه قضية السلام فى الشرق الأوسط.

جاء ذلك في ختام مباحثات هاتفية بين دونالد ترامب، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حول قضية السلام في الشرق الأوسط، حسب مسئول في إدارة ترامب.

في المقابل، قال مكتب الرئيس المصري إن السيسي تحدث مع ترامب حول مشروع القرار المصري في مجلس الأمن الدولي بشأن الاستيطان الإسرائيلي.

وقال المتحدث الرئاسي علاء يوسف "تم خلال الاتصال التباحث حول الأوضاع الإقليمية وتطوراتها المتلاحقة التي تنبئ بتصاعد التحديات التي تواجه الاستقرار والسلم والأمن الدوليين لا سيما في منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف "وفي هذا الإطار تناول الاتصال مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن حول الاستيطان الإسرائيلي؛ حيث اتفق الرئيسان على أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل بشكل متكامل مع كافة أبعاد القضية الفلسطينية بهدف تحقيق تسوية شاملة ونهائية لهذه القضية".

وتعتبر هذه الدعوة هي الأولى للرئيس السيسي، حيث زار الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مرة دون أن يستقبله الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما في البيت الأبيض، لتعارض السياسات بين مصر وأمريكا في العديد من القضايا.

وكان الرئيس السيسي التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل الانتخابات الأمريكية في سبتمبر/أيلول الماضي، في مقر إقامته في نيويورك خلال زيارته للولايات المتحدة من أجل حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكدا خلاله على ضرورة العمل مع مصر من أجل هزيمة الإرهاب.

وتعهد ترامب خلال اللقاء بتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر، وتقديم الدعم الكامل للقاهرة في مواجهة التحديات المختلفة.