«مضرب المثل في الفشل».. الحسرة تضرب رئيس شركة «ترامب للإعلام»
ألقى باللوم على المتلاعبين في سوق الأسهم
تحسر ديفين نونيس الرئيس التنفيذي لشركة ترامب للإعلام "ترامب ميديا TMTG"، على الأداء المتقلب لأسهم الشركة ملقيا باللوم على "تلاعب محتمل في السوق"، بينما جرى وصفه بأنه "مضرب المثل في الفشل".
وألقى نونيس باللوم على عمليات البيع على المكشوف التي أدت إلى تراجع أسهم "ترامب ميديا".
وكانت أسهم شركة ترامب ميديا في حالة تقلب منذ طرح الشركة للاكتتاب العام في نهاية مارس/آذار، حيث انخفض السهم بنسبة 70% من ذروته قبل أن ينتعش بنسبة 47% هذا الأسبوع.
وكتب الرئيس التنفيذي لشركة ترامب ميديا رسالة تحسر فيها على "التلاعب المحتمل في السوق" بأسهم ترامب ميديا.
وقال نونيس في رسالته الموجهة إلى الرئيس والمدير التنفيذي لبورصة ناسداك والمقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات إن الوسطاء الذين يشرفون على تداولات سهم شركة ترامب قاموا بإقراض أسهم غير موجودة، مما يشير إلى المخاوف بشأن عمليات الاحتيال غير المشروعة، وهي الممارسة المعروفة باسم البيع على المكشوف.
واتهم نونيس في رسالته شركتي سيتاديل سيكيورتيز Citadel Securities، التابعة للملياردير كين جريفين، وجان ستريت واثنين آخرين من صانعي السوق بأنهم كانوا مسؤولين عن 60% من "الحجم الاستثنائي لأسهم شركة ترامب المتداولة".
وطلب نونيس من لجنة البورصة "تعزيز الشفافية والامتثال" من خلال التأكد من التزام شركات السمسرة باللوائح.
فاشل عتيد
من جهتها، قالت شركة سيتاديل، أن نونيس "فاشل" يضرب به المثل، حيث يحاول إلقاء اللوم على البيع المكشوف في انخفاض سعر سهم شركة ترامب للإعلام ".
وفي بيان استثنائي نشرته فايننشال تايمز، اتهمت شركة سيتاديل سيكيوريتيز، نونيس، بمحاولة صرف اللوم عن المشاكل الأخيرة التي واجهتها الشركة في سوق الأسهم.
ونونيس هو عضو جمهوري سابق بالكونغرس استقال قبل عامين لإدارة مجموعة TMTG.
وكتبت الشركة "إن نونيس هو بالضبط نوع الشخص الذي كان دونالد ترامب سيطرده من برنامج The Apprentice. إذا كان يعمل لدى شركة Citadel Securities، فسوف نقوم بطرده، لأن القدرة والنزاهة هي جوهر كل ما نقوم به."
