ترامب محروم من «مأدبة رسمية» في قصر باكنغهام.. وهذا هو السر
لن يحظى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بحضور مأدبة رسمية في قصر باكنغهام الملكي ببريطانيا.. فما السر وراء ذلك؟
تقارير إعلامية كشفت عن أن قصر باكنغهام الملكي البريطاني لن يستضيف أي زيارات رسمية حتى عام 2027 بسبب إجراء أعمال تجديد كبرى وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه من المقرر أن يستضيف العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث أمير قطر الأمير تميم بن حمد الشهر المقبل في قصر باكنغهام بعدها ستُعقد جميع الزيارات الرسمية في قلعة وندسور وذلك لمدة 3 سنوات.
وهذا يعني أن دونالد ترامب البالغ من العمر 78 عاما والذي حقق فوزا كاسحا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مطلع الشهر الجاري لن يحصل على مأدبة رسمية في باكنغهام الذي يعد المقر الملكي الرئيسي في العاصمة البريطانية لندن.
كانت أعمال التجديد في القصر قد بدأت في عام 2017 وركزت بشكل كبير على تغيير الكابلات والسباكة القديمة التي لم يتم تحديثها منذ الخمسينيات والتي كانت معرضة لخطر التسبب في "حريق أو فيضانات كارثية".
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن أعمال التجديد المستمرة أجبرت الملك تشارلز على نقل مساحة مكتبه الخاصة من الجناح الشمالي إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي.
وفي السابق، كان الجناح الشمالي شقة خاصة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية وتردد أن الملك تشارلز قرر تمويل أعمال التجديدات في غرف ذلك الجناح شخصيا.
ومن بين الغرف التي يستخدمها الملك الآن في الجناح الشمالي هناك غرفة "أورليانز" التي ولد فيها الملك تشارلز الثالث في 14 نوفمبر/كانون الثاني عام 1948.
وقال أحد أصدقاء العاهل البريطاني "إن تشارلز يدرك دائمًا أهمية التاريخ، ولن يتم اتخاذ قرار الإقامة في غرفة أورليانز دون ابتسامة".. مضيفا: "سيستمتع الملك بالتناسق في أداء واجباته كملك في الغرفة التي ولد فيها".
ومن بين أعمال التجديدات التي شهدها قصر باكنغهام كان تجديد الجناح الشرقي الذي يواجه المركز التجاري حيث تتجمع الحشود في المناسبات الملكية الكبرى والذي بدأ في عام 2018 واكتمل في وقت سابق من العام الجاري.
aXA6IDE4LjE4OS4xOTQuNDQg جزيرة ام اند امز