ترامب يحضر تسلم البحرية حاملة الطائرات الأمريكية الـ11
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حضر مراسم تسلم البحرية الأمريكية حاملة الطائرات الـ11 في الأسطول الأمريكي
حضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، مراسم تسلم البحرية الأمريكية حاملة الطائرات "جيرالد فورد"، وهي الـ11 في الأسطول الأمريكي، وباكورة جيل جديد من السفن العاملة بالدفع النووي.
وفي كلمة ألقاها وسط أجواء احتفالية وطنية على متن السفينة في قاعدة "نورفولك" البحرية الهائلة، قال القائد الأعلى للجيوش إن "فولاذا أمريكيا وأيدي أمريكية بنت رسالة تزن 100 ألف طن إلى العالم، مفادها أن القوة الأمريكية لا مثيل لها"، مضيفا "أننا نصبح أكبر وأفضل وأقوى مع كل يوم جديد لإدارتي".
وتابع ترامب: "أيا كانت الآفاق التي ستعبرها هذه السفينة فسينام حلفاؤنا مطمئنين وسيرتعد أعداؤنا خوفا"، مشيرا إلى أن "هذه السفينة هي الرادع الذي يحول دون اضطرارنا إلى القتال، لكنها أيضا ضمان إن حلت المعركة، بأن خاتمتها ستكون نفسها كل مرة، وأننا سنفوز ونفوز ونفوز ونفوز".
وضمّن ترامب في كلمته عددا من التعليقات السياسية، حيث دعا الكونجرس إلى دعم طلبه زيادة ميزانية الدفاع، مبديا أسفه بطريقة غير مباشرة لتجاوز كلفة حاملة الطائرات الميزانية المحددة بأكثر من 20%، وتأخر تسليمها حوالي عامين.
ويبلغ طول حاملة الطائرات الجديدة 333 مترا، ويشغلها طاقم من 4460 شخصا، لتبحر مدفوعة بمحركين نوويين. وكلف بناؤها 12,9 مليار دولار، فيما ستحل محل الحاملات من فئة "نيميتز" التي حل أجل خدمتها المحددة التي تدوم 50 عاما.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز أسطولها ليشمل 12 حاملة طائرات حتى عام 2031، فيما وعد ترامب بتوسيع مجمل الأسطول. ويجري حاليا بناء حاملة من الطراز نفسه أطلق عليها اسم "جون أف كينيدي".
وتتخلف سائر الدول بفارق بعيد عن الولايات المتحدة على مستوى القوة البحرية، حيث لا تملك كل من روسيا وفرنسا إلا حاملة طائرات واحدة، فيما دشنت الصين مؤخرا الحاملة الثانية لديها لكنها لم تبدأ تشغيلها فعلا.
ولن يبدأ تشغيل "جيرالد فورد" التي انطلقت ورشة بنائها في 2009 قبل 2020، ومن المقرر أن تنفذ مهمتها الرسمية الأولى في 2022.
ويفترض أن تجيز هذه الحاملة زيادة بنسبة 25% للطلعات الجوية التي تجريها طائراتها ومروحياتها الـ75، فيما ستولد محركاتها مزيدا من الكهرباء مقارنة بالفئة السابقة.