انخفضت خدمة البريد الموجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 81% بعد إلغاء واشنطن الإعفاء الضريبي للطرود الصغيرة وفرض رسوم جمركية إضافة.
الأجراء الأمريكي الجديد دفع 88 شركة بريدية حول العالم إلى تعليق خدماتها بشكل كلي أو جزئي.
وأعلن الاتحاد البريدي العالمي أن هذه الشركات، المنتشرة في 78 دولة وتسعة أقاليم، تشمل كبرى المشغلين مثل البريد الألماني والبريطاني. ويعمل الاتحاد حالياً على تطوير حل تقني عاجل لاستئناف الخدمة، فيما تستمر الجهود لمعالجة الآثار المترتبة على هذه الإجراءات التجارية.
ووفق أحدث الأرقام الرسمية، فأن حركة البريد الواردة إلى الولايات المتحدة، من جميع فئات البريد، شكلت على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية 15% من حركة البريد العالمية. وجاء 44% من الطرود من أوروبا، و30% من آسيا، و26% من بقية العالم.
ورجّح الاتحاد البريدي العالمي أن غالبيتها طرود صغيرة، وهو المنتج البريدي الدولي الأكثر استخداما في التجارة الإلكترونية.
يذكر أن الاتحاد البريدي العالمي تأسس عام 1874، ومقره برن، سويسرا، وهو ثاني أقدم منظمة دولية في العالم بعد الاتحاد الدولي للاتصالات "ITU"، وهو ينسق السياسات البريدية بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى النظام البريدي العالمي، وأصبح في 1 يوليو/تموز 1948 وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة.