رسوم ترامب الجمركية تشعل سباق الاتفاقيات التجارية حول العالم

أطلقت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العنان لموجة غير مسبوقة من اتفاقيات التجارة الحرة، إذ سعى شركاء الولايات المتحدة إلى التفاوض على صفقات بديلة لتعويض صادراتهم التي يُحتمل أن تتأثر بالإجراءات الأمريكية.
وفيما يلي ملخص لبعض الإجراءات الرئيسية منذ انتخاب ترامب لفترة جديدة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وفقا لوكالة رويترز.
اقترحت المفوضية الأوروبية إبرام اتفاق مع السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية (ميركوسور) على أن يكون توقيعه بحلول نهاية العام، ويقدم الاتفاق إعفاء قياسيا محتملا من الرسوم الجمركية على سلع الاتحاد الأوروبي حجمه أربعة مليار يورو (4.7 مليار دولار).
ويضم التكتل التجاري الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي والبرازيل.
المكسيك - حدثت اتفاقية التجارة الحرة القائمة منذ عام 2000، لزيادة الانفتاح على أسواق الأغذية الزراعية والعقود الحكومية.
إندونيسيا - أُبرمت اتفاقية التجارة الحرة في 23 سبتمبر/ أيلول، وقال الاتحاد الأوروبي إنها ستؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية على صادراته بواقع 600 مليون يورو.
الهند - تسارعت وتيرة المفاوضات مع أوروبا، التي استؤنفت في عام 2022، ويتطلع الجانبان إلى التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية هذا العام. ودخلت اتفاقية تجارية بين الهند ورابطة التجارة الحرة الأوروبية حيز التنفيذ اليوم الأربعاء.
أحرز الاتحاد الأوروبي تقدما في المحادثات مع الفلبين وتايلاند، وأعاد إحياء المفاوضات مع أستراليا وماليزيا.
رابطة التجارة الحرة الأوروبية- تم إبرام اتفاق مع سويسرا وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج في يوليو/تموز.
كندا - استئناف المفاوضات التي توقفت في عام 2021.
وأحيت نيوزيلندا المحادثات معها بعد توقف استمر عقدا، وقالت إنهما تتطلعان لإبرام اتفاق في غضون شهرين.
كما أجرت الهند مفاوضات مع تشيلي وعمان وبيرو والاتحاد الأوروبي وأطلقت محادثات مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي يضم أرمينيا وروسيا البيضاء وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا.
شرق آسيا - كانت الصين واليابان وكوريا الجنوبية أقل نشاطا فيما يتعلق بمفاوضات التجارة الحرة، وركزت جهودها أكثر على الصفقات مع واشنطن لتقليل تداعيات الرسوم الجمركية.
وأجرت الدول الثلاث بالفعل أول حوار اقتصادي مشترك بينها منذ خمس سنوات في مارس/ آذار واتفقت على التعاون الوثيق بشأن اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية المقترحة التي لم تشهد إحراز تقدم يذكر بشأنها منذ بدء المحادثات في عام 2012.
ومن المتوقع أيضا أن يحضر قادة الدول الثلاث أول قمة منذ عام 2020 لتكتل (الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة) وهو تكتل تجاري آسيوي فضفاض، وذلك في ماليزيا في أكتوبر/ تشرين الأول.