ترامب أول رئيس أمريكي يقود مسيرة ضد الإجهاض
حق الإجهاض يحظي بحماية بموجب حكم المحكمة العليا عام 1973، والمعروف باسم "روي في ويد"، لكن المحافظين يحاولون استعادة الحماية المطلقة
أصبح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أول رئيس يشارك في المسيرة السنوية المناهضة للإجهاض في واشنطن، مشيدا بنفسه باعتباره مدافعا قويا للحركة، وذلك في كلمة معدة بمرجعيات دينية.
وقال ترامب إن "الأطفال الذين لم يولدوا بعد لم يكن لهم أبدا مدافع قوي في البيت الأبيض"، مضيفا أن "كل طفل هو هبة ثمينة ومقدسة من الله".
ويأتي ظهور ترامب في وقت يستعد فيه لحملة إعادة انتخابه، ويتطلع إلى الاعتماد على المحافظين المسيحيين كجزء من قاعدته الانتخابية.
وحضر ترامب الحشد الذي أقيم إلى الجنوب مباشرة من البيت الأبيض وعلى الطريق المؤدي للكونجرس، حيث يستعد مجلس الشيوخ لاستئناف المرافعات في محاكمة العزل ضده.
وقال ترامب للحشد إنهم "يطاردونني لأنني أحارب من أجلكم، حيث نحارب من أجل أولئك الذين لا صوت لهم وسوف نفوز، لأننا نعرف كيف نفوز".
وأثار انتخاب ترامب في 2016 مخاوف بين ناشطي حقوق المرأة بأنه سوف يعمل على وقف الإجهاض.
وظلت"مسيرة من أجل الحياة" حدثا يجرى كل عام منذ السبعينيات، لكن لم يشارك أي رئيس في المسيرة التي تركز على واحد من أكثر الموضوعات إثارة للخلافات في الحياة السياسية الأمريكية.
ويحظى حق الإجهاض بحماية بموجب حكم المحكمة العليا عام 1973، والمعروف باسم "روي في ويد"، لكن المحافظين يحاولون استعادة الحماية المطلقة، بما في ذلك عن طريق فرض قيود على الخدمات على مستوى الولاية وخفض التمويل الفيدرالي للمراكز الطبية.