ترامب عن محادثات الكوريتين: الأمور تسير "بشكل جيد جدا"
بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الكوري الجنوبي، ترامب يؤكد أن الطريق نحو لقائه بزعيم كوريا الشمالية ممهد، والمفاوضات تسير بشكل جيد.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أن "الأمور تسير بشكل جيد جدا" استعدادا للقمة التي سيعقدها مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وذلك بعد اتصال هاتفي بالرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن الذي التقى كيم الجمعة.
- ترامب يبقي التهديد بفرض رسوم جمركية مخيما فوق حلفائه
- ترامب: الولايات المتحدة وشعبها العظيم يجب أن يفخرا بما يحدث في كوريا الآن
وكتب ترامب على تويتر "أجريت للتو حديثا مسهبا وجيدا جدا مع رئيس كوريا الجنوبية مون. الأمور تسير بشكل جيد جدا، يجري العمل لتحديد موعد ومكان اللقاء مع كوريا الشمالية".
ولفت إلى أنه أبلغ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بـ"المفاوضات القائمة".
كان وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو التقى الزعيم الكوري الشمالي خلال عطلة عيد الفصح في إطار زيارة كشف لاحقا النقاب عنها، وكان بومبيو حينها لا يزال مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه).
وأعلن ترامب، الجمعة، أنه تم اقتراح "مكانين أو ثلاثة" لاجتماعه بالزعيم الكوري الشمالي قبل أن يشير إلى "بلدين" محتملين، وكان قد تحدث سابقا عن 5 أماكن محتملة.
عهد جديد من التنمية
وجرت الجمعة قمة تاريخية بين كيم جونج أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن تعهد خلالها الجانبان بالعمل من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإرساء سلام دائم.
ووصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية القمة بين شطري كوريا بأنها نقطة تحول في شبه الجزيرة الكورية، في حين قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيواصل الضغط على بيونج يانج بالعقوبات قبل اجتماعه المرتقب.
ونشرت الوكالة تقريرا منفصلا عن البيان المشترك بين كيم ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن عقب قمتهما أمس الجمعة وهي الأولى منذ أكثر من عشر سنوات.
وبعد ظهر اليوم السبت بدأ التلفزيون الرسمي في كوريا الشمالية نشر أول لقطات مصورة عن القمة.
وكانت معظم التعهدات الواردة في الإعلان الرسمي في ختام القمة تتصل بالعلاقات بين الكوريتين.
وقالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية الصينية، السبت، في افتتاحيتها إن نزع السلاح النووي من شأنه إنهاء العداء بين الجانبين، "وبدء عهد جديد من التنمية" في شبه الجزيرة الكورية، لكنها أضافت أن إعلان أمس الجمعة لم يتضمن خطة للوصول إلى هذا الهدف.
وأضافت: "نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، الذي ذكر في "إعلان بانمونجوم" هو مجرد أفق دون خطة محددة. هذا بسبب أن مثل هذه التفاصيل يمكن التوصل إليها عبر (مفاوضات) بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية؛ إذ إن سلطة كوريا الجنوبية محدودة في مثل هذه المفاوضات".