ماتيس: الوجود الأمريكي بالجزيرة الكورية مرتبط بأجواء المفاوضات
وزير الدفاع الأمريكي يرفض الخوض في تفاصيل القمة المرتقبة بين الرئيس ترامب وزعيم كوريا الشمالية.
رفض وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الخوض في تفاصيل القمة المرتقبة بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقال ماتيس إنه لا يريد وضع شروط مسبقة وافتراضات على المحادثات مع كوريا الشمالية.
وحول الحاجة إلى الإبقاء على الوجود الأمريكي بشبه الجزيرة الكورية، خصوصاً بعد الأجواء الحالية بشأن الاتفاق الكوري الجنوبي الشمالي، قال ماتيس إن الأمر يتعلق بالمفاوضات مع الحلفاء أولاً، ومن ثم مع بيونج يانج.
وكان مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، قد قال مؤخراً إن جلوس كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات دونما أي تنازلات من جانب الولايات المتحدة، إنما يدل على قوة قيادة الرئيس ترامب، فضلاً عن كونها إشارة واضحة على جدوى الضغط المكثف للعقوبات.
وأعلن الرئيس ترامب، أمس، أنه سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، مؤكداً سعي واشنطن إلى نزع السلاح النووي من كامل شبه الجزيرة الكورية.
كما تعهّد ترامب بالانسحاب ومغادرة اللقاء حال وجد أن المفاوضات لا تفيد البلدين، مؤكداً أنه لن يسمح لزعيم كوريا الشمالية بما سماه التلاعب بأمريكا.
ووقع زعيما كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية إعلاناً أمس، تضمن الموافقة على العمل من أجل نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية، وأنهما سيعملان على التوصل إلى اتفاق لتحقيق سلام "دائم" و"راسخ" في شبه الجزيرة.
aXA6IDE4LjExNy45NC43NyA= جزيرة ام اند امز