سياسة
تراس "الحديدية".. ماذا تعرف عن عائلتها؟
فازت اليوم ليز تراس بزعامة حزب المحافظين في بريطانيا ومع تركيز الإعلام البريطاني عليها، ألقت تقارير الضوء على أفراد عائلتها.
ليز تراس الزعيمة الجديدة لحزب المحافظين في بريطانيا هي ثالث امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في تاريخ البلاد.
الزوج والأبناء
أما زوجها فهو هيو أوليري، 48 عاما، ولد ونشأ في أليرتون، ليفربول، قبل أن تنتقل عائلته إلى هيسوال، في ويرال.
وأصبح أوليري، 48 عامًا، محاسبًا قانونيًا بعد دراسة الاقتصاد القياسي والاقتصاد الرياضي في كلية لندن للاقتصاد.
وقبل ثلاث سنوات، وصفت تراس زوجها قائلة إنه "حب حياتي" وذلك في عيد الحب قبل ثلاث سنوات.
والتقى الزوجان لأول مرة في مؤتمر حزب المحافظين في عام 1997. وتعرضت علاقتهما لصدمة عام 2006 حينما تم الكشف عن أن تراس كانت على علاقة مع نائب من حزب المحافظين متزوج وهو مارك فيلد. وفي حين نجا زواجها، انتهى زواج النائب فيلد.
ونقلت "التايمز" عن مصادر أن الزوجين تراس وأوليري دائما ما ظهروا "زوجًا قويًا حقًا" حتى في وسط أوقات الأزمات.
وللزوجين ابنتان مراهقتان؛ فلورانس (16 عاما) وليبرتى (13 عاما).
الوالدان
كان والد تراس الأكاديمي اليساري "حزينًا للغاية" على ما يبدو بسبب تحول ابنته من التيار الليبرالي الديمقراطي المناهض للملكية إلى حزب المحافظين لدرجة أنه وجد في بعض الأحيان صعوبة في التحدث عنها.
ونقلت التايمز عن جار سابق لأستاذ الرياضيات جون تراس أنه كان "غاضبًا في بعض الأحيان" وأنه "بالكاد كان يستطيع التحدث عن" كونها مرشحة من حزب المحافظين عندما ترشحت لأول مرة في عام 2005.
وفي يوليو/ تموز، زعمت "ديلي إكسبريس" أيضًا أن علاقة وزيرة الخارجية بوالدها قد تأثرت بـ "تحولها إلى سياسية يمينية متطرفة" وأنه "فزع" حقًا من ذلك، على حد قول أحد الزملاء.
وقال مصدر جامعي آخر: "جون مذهول من السياسات التي تدعو ابنته لها في محاولتها أن تصبح رئيسًا للوزراء".
وتنصلت تراس مرارًا وتكرارًا من آرائها اليسارية السابقة ووصفت خطابًا ألقته داعية لإلغاء النظام الملكي بأنه "خطأ" بعد ظهور مقطع فيديو لها في مؤتمر "Lib Dem" في عام 1994.
وقالت تراس التي اعتادت أن تكون زعيمة حزب الديمقراطيين الليبراليين في جامعة أكسفورد، إنها تدرك الآن أن الملكة وبقية أفراد العائلة المالكة هم "مفتاح" نجاح المملكة المتحدة.
وقالت: "لقد كنت مراهقة في ذلك الوقت وأعتقد أن الأشخاص الذين لم يغيروا رأيهم أبدًا بشأن أي شيء ويفكرون في 16 كما يفعلون في 46، حسنًا، أولاً وقبل كل شيء ليسوا أشخاصًا عاديين مثلي، و ثانيًا لدي القدرة على التعلم من الأخطاء التي ارتكبتها، والأشياء التي فعلتها كانت خاطئة".
أما والدتها وهى ممرضة ومعلمة، فقد ترددت بشدة في قرارها حول إذا كانت ستدعمها لأنها ابنتها، أو لا، وفي النهاية، قررت أن الروابط الأسرية يجب أن تنتصر".
aXA6IDE4LjIyNS45Mi42MCA=
جزيرة ام اند امز