اكتشاف إصابة مومياء طفل مصري بالسل
الفريق البحثي استند في ترجيحه لهذه الاحتمالية إلى وجود أكثر من دليل في دراسات سابقة على انتشار مرض السل على نطاق واسع في مصر القديمة.
رجَّح فريق بحثي سويسري من كلية الطب في جامعة زيورخ أن يكون مرض السل هو السبب في الآفات العظميّة متعددة البؤر التي وجدت في مومياء طفل مصري محفوظة في متحف الفن والتاريخ في جنيف بسويسرا.
وفي دراسة نُشِرت تفاصيلها مؤخراً بدورية العلوم الأثرية "Journal of Archaeological Science"، تمَّ إخضاع المومياء للتصوير المقطعي والأشعة السينية التي كشفت عن إصابة صاحبها بآفات عظميّة صلبة متعددة البؤر تؤثِّر على العمود الفقري والورك الأيسر.
ورغم عدم استبعاد الباحثين سيناريو تغيّر الأنسجة بفعل عمليات التجفيف والتحنيط التي أجريت للمومياء ما ساهم في إحداث تشوهات بالتشريح المورفولوجي أدت لهذه الأعراض، لكنهم أكدوا أنَّ الاحتمال الأرجح هو إصابة صاحبها بالسل الذي أدّى إلى تلك التشوهات.
واستند الفريق البحثي في ترجيحه لهذه الاحتمالية إلى وجود أكثر من دليل في دراسات سابقة على انتشار مرض السل على نطاق واسع في مصر القديمة، وبالتالي لا يوجد ما يمنع من إصابة صاحب هذه المومياء بالفيروس المسبب للمرض.
هذه المومياء مجهولة الهويّة ويرجع تاريخها إلى العصر الروماني ويقدر عمر صاحبها بنحو 5 سنوات.
aXA6IDMuMTQuMjUxLjEwMyA= جزيرة ام اند امز