3 عوامل تعقد مهمة منتخب تونس في أمم أفريقيا 2023.. أبرزها غياب النجوم
يلاحق منتخب تونس حلم تجديد العهد مع لقب كأس أمم أفريقيا الغائب عن خزائنه منذ نسخة عام 2004.
ويفتتح منتخب "نسور قرطاج" مشواره في البطولة القارية، مساء الثلاثاء المقبل بملاقاة نظيره الناميبي ضمن منافسات المجموعة الخامسة.
حلم تحقيق لقب أمم أفريقيا للمرة الثانية، يبدو صعب التحقق لمنتخب تونس لعدة اعتبارات موضوعية، ترصدها "العين الرياضية" عبر التقرير التالي.
قوة المنافسة
ينتظر أن تكون المنافسة قوية للغاية خلال النسخة 34 من بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستنطلق، مساء السبت، بمواجهة أولى بين البلد المنظم كوت ديفوار وغينيا بيساو.
ويرشح الملاحظين عدة منتخبات للفوز بلقب البطولة من بينهم السنغال ونيجيريا وكوت ديفوار، فضلا عن المغرب والجزائر ومصر.
وعلى الورق تعتبر النسخة الجديدة من المسابقة القارية الأقوى منذ ظهورها عام 1957، بحكم تواجد عدة منتخبات قادرة على الفوز باللقب.
النقائص الفنية
يعاني منتخب تونس من عدة نقائص فنية، وبصفة خاصة في خط الهجوم الذي يفتقد للاعب هداف قادر على ترجمة العمل الذي يقوم بها زملائه.
وزادت مشاكل منتخب "نسور قرطاج" في مركز المهاجم المتقدم منذ قرار النجم وهبي الخزري اعتزال اللعب دوليا عقب نهائيات كأس العالم 2022.
وتشكك الجماهير المحلية في قدرة الثلاثي سيف الدين الجزيري وهيثم الجويني وطه ياسين الخنيسي على لعب دور المهاجم المتقدم في منتخب تونس.
غياب اللاعب السوبر
على عكس معظم المنتخبات المشاركة في البطولة، يفتقد منتخب "نسور قرطاج" للاعب سوبر ينشط ضمن المستوى العالي الأوروبي.
ويعتبر يوسف المساكني النجم الأول لمنتخب تونس في الفترة الحالية، وهو ينشط منذ أكثر من 10 أعوام ضمن الدوري القطري ولو أنه خاض مغامرة قصيرة مع نادي أوبن البلجيكي.
ويضم المنتخب التونسي في صفوفه لاعبين أثبتوا وجودهم في أوروبا، ولكنهم لم يصلوا لمرحلة النجومية كما هو الحال لعدة لاعبين ينشطون في منتخبات الجزائر والمغرب ومصر.