«لعبة الخارج».. سعيد يكشف أدوار الإخوان وأدوات افتعال الأزمات

بين أدوار الإخوان وتحريك الخارج، يجد التونسيون أنفسهم أمام معركة وعي لا تقل شراسة عن أي مواجهة أخرى.
وهو ما أكده الرئيس قيس سعيد حين حذر من أطراف تعمل بإيعاز خارجي لافتعال الأزمات وزعزعة استقرار البلاد، مشددا على أن محاولاتهم لن تنجح أمام وعي التونسيين وإرادتهم الصلبة.
وقال إن" من يُشيعون خطاب الأزمة ويفتعلون الأزمات مؤتمرين في ذلك بمن يحركهم من الخارج لا يثيرون إلا الاحتقار والازدراء"، مشيرا إلى أنهم يلوذون بالصمت حينا ثم يتحركون في وقت واحد وفق ما يمليه عليهم الخارج.
تصريحات سعيد جاءت خلال لقائه رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني ووزيرة المالية مشكاة سلامة.
وفي هذا الصدد، أكد أن "وعي التونسيين الوطنيين الأحرار كان كفيلا بكشف تلك الألاعيب والعورات وإحباط مساعيها".
المواجهة
وأوضح سعيد أن ما ورثته تونس من مصاعب نتيجة لسنوات من الاستيلاء على مقدرات الشعب "يقتضي الواجب الوطني تجاوزها".
ولفت إلى أن "الإرادة الفولاذية والعمل المتواصل كفيلان بفتح الطريق أمام الشباب وتكريس العدالة وتحقيق النمو الفعلي".
وتابع "العمل جار أناء الليل وأطراف النهار، للتحرر الفعلي والتخلص من أدران الماضي وآلامه وتحقيق آمال الشعب الذي لن يقبل إلا بالعدالة والحرية والكرامة والاستقلال ولن يقبل بأنصاف حلول أو برتق مكذوب".
ويرى مراقبون أن قيادات الإخوان في الخارج مثل رفيق عبد السلام ورضوان المصمودي وماهر مذيوب ما زالت تحاول بكل أساليبها ضرب استقرار تونس وذلك بالإيعاز مع أياد في الداخل ،أملا في العودة إلى الحكم عبر نشر الأكاذيب والشائعات للترويج إلى إفلاس الدولة وعدم قدرتها على إدارة البلاد.
وحركة النهضة (فرع الإخوان بتونس) التي كانت لاعبا رئيسيا في الحكم بتونس منذ 2011، تلاحقها اتهامات أمام القضاء بالاغتيالات السياسية والإرهاب واختراق أجهزة الدولة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMzcg جزيرة ام اند امز