حرق متعمد لكنيسة تونسية تاريخية.. تكتيك إرهابي للتشتيت
تعرضت واجهة وباب واحدة من أعرق الكنائس الكاثوليكية في تونس الواقعة وسط مدينة باجة التونسية إلى حرق متعمد، الجمعة.
وقالت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية"، إن "عملية الحرق تقف وراءها خلايا إرهابية هدفها زرع الفوضى وتشتيت انتباه التونسيين عن ملفات حارقة عديدة تغص بها الساحة الوطنية التونسية".
وأكدت المصادر ذاتها أن "المعطيات تؤكد تحرك العديد من الخلايا الإرهابية النائمة في تونس لاستهداف أمن البلاد القومي".
وكان وزير الداخلية السابق توفيق شرف الدين أكد قبل عزله وجود 38 خلية إرهابية سرية في تونس، ونبه إلى استعدادها للانقضاض على أهداف استراتيجية حساسة عند أول فرصة تضطرب فيها أوضاع البلاد.
وزير الدفاع إبراهيم البلتاجي أكد أيضا اختراق خلايا إرهابية الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها تونس، في الأسبوع الموافق لذكرى الثورة التونسية.
وكانت مصادر من رئاسة الجمهورية التونسية أفادت بأن "طردا يحمل مواد سامة وصل إلى الرئاسة لتعلن صفحة رئيس الجمهورية قيس سعيد تعرضه لمحاولة تسميم أو اغتيال عن طريق مادة الريسين القاتلة على الفور".
المصادر قالت إن "هذا الطرد وصل، الإثنين، أي عقب خطاب الرئيس الذي وجّه فيه اتهامات إلى حركة النهضة بأنها تقف وراء الأزمة العامة التي تعيشها تونس منذ 10 سنوات".
aXA6IDE4LjIyNS45Mi42MCA= جزيرة ام اند امز