تونس تشجب محاولة "استهداف" رئيسها: ضامن للوحدة

استنكرت الحكومة التونسية، مساء الخميس، محاولة المساس بالرئيس قيس سعيد، مؤكدة أنه الضامن لوحدة البلاد.

وفي بيان مقتضب تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، قالت رئاسة الحكومة إن أي استهداف لرئيس الدولة قيس سعيد هو استهداف لتونس وشعبها، باعتباره رئيسا للبلاد وضامنًا لوحدتها.

ولم يشر البيان صراحة إلى طبيعة "الاستهداف" المذكور، غير أن الرئاسة التونسية سبق أن أكدت أن سعيد بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه جراء محاولة التسميم الفاشلة بمادة "الريسين" القاتلة.

• الرئاسة التونسية: قيس سعيد بصحة جيدة والمادة السامة "مجهولة"
  

والأربعاء، أفادت مصادر من الرئاسة لـ"العين الإخبارية" بأن طردا يحمل مواد سامة وصل إلى الرئاسة، لتعلن صفحة رئيس الجمهورية قيس سعيد تعرضه لمحاولة تسميم أو اغتيال عن طريق مادة "الريسين" القاتلة.

المصادر قالت إن هذا الطرد جاء منذ يومين أي عقب خطاب الرئيس الذي وجّه فيه اتهامات إلى حركة النهضة بأنها تقف وراء الأزمة العامة التي تعيشها تونس منذ عشر سنوات.

وخضع عدد من أعوان الرئيس للفحوصات الطبية الدقيقة بعد تلقيهم الطرد المسموم الذي كان يستهدف سعيد.

وأكدت ذات المصادر أن فريقا طبيًا من المستشفى العسكري بتونس يشرف على عملية التحاليل الطبية لكل من الحرس الشخصي لقيس سعيد ومديرة ديوانه نادية عكاشة، بعد تعكر الحالة الصحية لأحد أعوان الرئيس.

وأضافت أن سعيد سيتوجه للتونسيين، في الأيام القادمة، بكلمة ستكشف ملابسات عملية تسميمه، كما أن فريقا خاصا انطلق في التحقيق في تفاصيل الحادثة.