«كاب حمام».. وجهة استجمام مفضلة للسياحة المحلية في تونس

يعتبر شاطئ «كاب حمام» في محافظة بنزرت بالساحل الشمالي التونسي، من أجمل الشواطئ، وهو وجهة استجمام مفضلة للسياحة المحلية.
ولعل ما يميز هذا الشاطئ، الكهوف الصخرية ومياهه الصافية التي تجذب المصطافين من تونس وخارجها وهو قبلة أيضا لعشاق المغامرات والتخييم.
ويقع هذا الشاطئ في أقصى شمال القارة الأفريقية وعلى بعد 65 كيلومترًا على العاصمة التونسية.
وهو شاطئ تقلّ فيه الرمال لتحتضنه الصخور كأنها تحاول حمايته من أعين الفضوليين. سحر المكان وموقعه جعله قبلة للزائرين الباحثين عن مكان مختلف وشاطئ مميّز لن يعثروا عليه في منطقة أخرى.
ويتمتع شاطئ "كاب (رأس) حمام" بالرمال البيضاء والمياه الفيروزية المذهلة وبعض التكوينات الصخرية الجميلة، ويمكن عند زيارته الاستمتاع بالسباحة في المياه الصافية وركوب القوارب والغوص وغيرها من الأنشطة الرائعة، كما تُحيط به السلالم الحجرية التي تؤدي إلى بعض الكهوف التي تُوفّر إطلالات مميّزة على البحر والأفق البعيد.
من أهم الأشياء التي يقبل عليها زوار المنطقة هو الحرص على انتظار رجوع البحارة بقواربهم الصغيرة عشية كل يوم أو مع الضحى بعد أن يسحبوا شباكهم ليشتروا منهم بأسعار معقول ويتركون للمصطافين حرية اختيار النوع المفضل لديهم.
وقال نادر السالمي ناشط بالمجتمع المدني بمنطقة كاب حمام إن الحركية لا تهدأ خلال أشهر الصيف الثلاثة ، فهي بلا منازع أولى قبلات السياحة الداخلية في الشمال.
وأكد للعين الإخبارية أن "كاب حمام" يعد وجهة ساحلية جميلة بدون منازع وهو قبلة لمحبي الاستكشاف والطبيعة والتخييم والباحثين عن الراحة بين أحضان البحر الغابة والجبال.
وأكد أنه بالرغم من جمالية المكان تبقى كاب حمام في حاجة الى عناية واهتمام من الدولة باعتبارها أصبحت في السنوات الأخيرة ملجأ المصطافين والزوار لتكتمل الصورة الجمالية لمنطقة تختزن مقومات ومؤشرات سياحية هامة.
من جهته، قال رئيس الجامعة التونسية لوكالات الاسفار والسياحة أحمد بالطيب إن للسياحة التونسية آفاقا كبيرة لمزيد التطور خاصة بتنويع العرض السياحي والمراهنة على السياحة البديلة التي تمثل رافدا هاما للسياحة الشاطئية وبالعمل على مواصلة الارتقاء بجودة المنتوج وجودة الخدمات السياحية.
ودعا في تصريح للعين الإخبارية إلى تنويع العرض السياحي وتوفير خيارات بأسعار مناسبة للطبقة المتوسطة، مثل التخييم وأشكال الإقامة البديلة.
وأكد أهمية السوق الداخلية، معربًا عن أمله في أن تتجاوز مساهمتها 30% من إجمالي النشاط السياحي في المستقبل القريب.
وأشار الى أن تونس استقبلت في سنة 2024 نحو 10 ملايين سائح، مع توقعات بتجاوز 11 مليون سائح خلال سنة 2025، مدعومة بارتفاع العائدات وتحسن مؤشرات الحجوزات.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjA4IA== جزيرة ام اند امز