تونس تخطط لاستنساخ التجربة الألمانية لكسر حظر كورونا
الاتحاد التونسي لكرة القدم يخطط للاستعانة بالتجربة الألمانية لكسر حظر كورونا، تعرف على التفاصيل..
يخطط الاتحاد التونسي لكرة القدم للاستعانة بالتجربة الألمانية المتمثلة في التدرب بمجموعات متفرقة بـ5 لاعبين على الأكثر، وذلك بهدف كسر حظر كورونا المفروض على الأندية المحلية منذ يوم 17 مارس/آذار الماضي.
ويسعى الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية من خلال هذه الخطوة لمساعدة الأندية في الحفاظ على الجاهزية البدنية للاعبيها بعد فترة توقف عن التدريبات الجماعية تجاوزت 3 أشهر.
وتقدم الاتحاد التونسي لكرة القدم بطلب رسمي للسلطات التونسية من أجل السماح للأندية بالعودة للتدرب من جديد، مع الالتزام باحترام شرط التباعد الاجتماعي، تماشيا مع نصائح وتوجيهات منظمة الصحة العالمية.
استنساخ التجربة الألمانية
وتأتي هذه الخطوة من الاتحاد التونسي تقليدا للتجربة الألمانية، حيث عادت الأندية إلى أجواء التدريبات استعدادا لإمكانية استئناف الدوري في الشهر المقبل.
وتدرب اللاعبون في مجموعات صغيرة وبدون أي احتكاك بينهم تلبية لتوصيات السلطات الصحية. وشكلت هذه الخطوة تقدما ملحوظا في الحرب على فيروس كورونا الجديد الذي شل النشاط الكروي في كل أرجاء العالم.
يذكر أن مباريات الدوري الألماني تم تعليقها منذ يوم 13 مارس/آذار الماضي بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا. وتسعى تونس لاستنساخ هذه التجربة الألمانية، وذلك بهدف ربح الوقت تحسبا لاستئناف المسابقات المحلية خلال الشهر المقبل.
استبعاد فرضية الموسم الأبيض
واستبعد الاتحاد التونسي لكرة القدم بشكل نهائي فرضية إلغاء الموسم الحالي.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية لأهداف اقتصادية بالأساس، باعتبار أن إيقاف النشاط الكروي قد تترتب عليه انعكاسات مالية خطيرة على الأندية وعلى اللاعبين.
وتتجه النية لاستئناف المسابقات المحلية في موعد أقصاه آخر شهر مايو/أيار، على أن يقع إنهاؤه قبل يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني.
قناع كورونا.. هل هو الحل السحري؟
أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم تكليف اللجنة الطبية التابعة له بالبدء في دراسة إمكانية صناعة أقنعة واقية للاعبين، حتى يستطيعوا استئناف منافسات اللعبة بعد توقفها منذ ما يقرب من شهر بسبب جائحة فيروس كورونا.
ويسعى الاتحاد التونسي لكرة القدم لتوفير أفضل ظروف السلامة للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية قبل عودة المسابقات المحلية لسالف نشاطها.
وبإمكان قناع كورونا أن يشكل الحل السحري الذي قد يدفع السلطات التونسية لفتح الباب أمام عودة النشاط الكروي، خاصة مع التوجيهات الجديدة التي تصب في خانة استعمال القناع الصحي بصفة إجبارية طوال الأشهر المقبلة.
aXA6IDE4LjExOC4xNTQuMjM3IA==
جزيرة ام اند امز