معرض تونسي للآثار المستردة.. 374 قطعة في 4 محاور (صور)
نظّمت وزارة الشؤون الثقافية التونسية في مدينة الثقافة وسط العاصمة تونس، معرضاً تراثياً بعنوان "تراثنا ثروة لا تقدر بثمن".
وعرضت الوزارة في المعرض مجموعة من القطع الأثرية التي جرى استرجاعها وحجزها في السنوات الأخيرة.
وتستمر فعاليات المعرض حتى السادس من مارس/آذار المقبل، بالتنسيق مع المعهد الوطني للتراث ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية.
ويضم المعرض قطعاً أثرية من حقب تاريخية مختلفة انطلاقاً من الفترة البونية وصولاً إلى التاريخ المعاصر ، من خلال عرض نحو 374 قطعة أثرية جرى اختيارها من جملة 40000 قطعة وقع استرجاعها أو حجزها في إطار جهود المعهد الوطني للتراث بتونس بين عامي 2012 و2019.
وتمّ تقسيم القطع الأثرية المعروضة إلى أربعة محاور رئيسية هي: الحياة اليومية، المعتقدات والأديان، المنحوتات المعمارية والزخرفية،والتحف الفنية.
ثراء تاريخي
وقالت حياة قطاط، وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، إنّ المعرض يعكس ثراء تونس من القطع الأثرية التي تعبِّر عن كل الحقب التاريخية وعن كل الحضارات التي مرّت بالبلاد.
وأضافت لـ"العين الإخبارية": "كلنا يد واحدة من أجل إنقاذ تراثنا. الاعتداء على التراث هو اعتداء على السيادة الوطنية ونحن لا نسمح أن تكون أرضنا أرض عبور وتهريب للقطع الأثرية وبيعها".
وتابعت أن جهودا كبيرة ينفذها المعهد الوطني للتراث والذي هو تحت سلطة وزارة الشؤون الثقافية كجهة علمية تقوم بالحفريات للتعرّف على هذه القطع وإلى أي فترة تعود.
وأشارت إلى أن "حماية التراث هو مسؤولية الدولة بكل هياكلها كما هو مسؤولية المواطن أيضاً، لأن التراث هو أمانة مرَّت من عصر إلى عصر إلى أن وصلت إلينا، ومن واجبنا المحافظة عليها وتسليمها إلى الأجيال القادمة وهو في حالة جيّدة".
aXA6IDMuMTQ1Ljk3LjIzNSA= جزيرة ام اند امز