بالصور.. "معبد المياه" التونسي يطفئ أنواره للاحتفال بساعة الأرض

الصندوق العالمي للطبيعة، فرع تونس، اختار "معبد المياه" بمدينة زغوان، شمالي تونس، ليحتفي مع سائر بلدان العالم بساعة الأرض

اختار الصندوق العالمي للطبيعة، فرع تونس "معبد المياه" بمدينة زغوان، شمالي تونس، وهو معلم تاريخي هام، ليحتفي مع سائر بلدان العالم بساعة الأرض، وبحضور المنسق العام للصندوق في تونس حمادي الغربي، إلى جانب كاتب الدولة للشؤون المحلية والبيئة، شكري بن حسن، ووالي زغوان أنيس ضيف الله.

وأطفئت الأضواء أمس السبت بـ"معبد المياه" في حدود الساعة الثامنة والنصف بتوقيت تونس، وسط حضور كبير من أهالي زغوان، وكذلك محبي الطبيعة، وأنصار "ساعة الأرض"، وعم الظلام المكان وبقيت الشموع.

وأكدت آسيا قزّي، المتطوعة، والمكلفة بالمشاريع في جمعية "ساعة الأرض" أن التظاهرة حققت نجاحاً كبيراً من خلال الحضور الكبير في هذا المعلم التاريخي الجميل، في قمة جبل زغوان، ومن ثم فالهدف قد تحقق بضرورة التقليص من استهلاك الطاقة الكهربائية الملوثة التي تفرز ثاني أكسيد الكربون (CO2)، خاصة في ظل ندرة الطاقة".

وأوضحت، في تصريح لبوابة "العين" الإخبارية، أنه تم تنفيذ البرنامج كاملًا من خلال تنظيم ورش بحضور الأطفال، ركزت على الاقتصاد في الطاقة، والتغيرات المناخية، والهدف من "ساعة الأرض"، بمشاركة وتنشيط متطوعي جمعية "ساعة الأرض".

وإلى جانب الورش فقد تم تنظيم عرض للسيرك، وتنفيذ بعض الرقصات ثم تم الإيذان بإطفاء الأنوار وإشعال الشموع لساعة كاملة، من الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف بتوقيت تونس، وخلالها تم تنظيم عرض حول أهمية الحدث بمشاركة عدد من الجمعيات ومنها جمعية "نحب زغوان" والهلال الأحمر التونسي وجمعية "ساعة الأرض".

وبدأت تونس الاشتراك في تظاهرة "ساعة الأرض" في عام 2013، وكانت في شارع الحبيب بورقيبة، في تونس العاصمة،  وكانت في 2014 بقرطاج، وفي 2015 في مدينة الحمامات، القريبة من تونس العاصمة، وفي مدينة سوسة 2016، وهذا العام في "معبد المياه" بمدينة زغوان، شمالي تونس.

aXA6IDE4LjIxNi45NC45MyA=

جزيرة ام اند امز